![]() |
بناء إستراتيجية التواصل الاجتماعي |
حين يفكر المرء في بناء إستراتيجية خاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، فلا بد من التفكير بمجموعة من الأشياء التي لا بد من اتخاذها بغض النظر عن نوعية علامته التجارية، وبحسب موقع "هَب سبوت" فإن تلك الأشياء تندرج ضمن خمس فقرات مهمة، من تنبّهَ إلى تفاصيلها فإنه يستطيع التوصل إلى النتائج المرجوة، ومن خلالها يمكن له أن يبني سمعة جيدة لتلك العلامة وبالتالي يحقق المزيد من الانتشار، وهو ما يريده أي شخص.
أولاً: فهم المنصة قبل الترويج
من الضروري أن نفهم المنصة الاجتماعية التي نحن بصدد التوجه إليها للترويج لما نريد، وهناك بعض الفوارق بين ما تقدمه تلك المواقع، ومن خلالها نستطيع معرفة ما نتوجه إليه، سواء كان ذلك التوجه إلى شريحة عمرية محددة، أو دولة بعينها، أو إلى إحدى اللغات الموجودة في العالم، أو إلى جنس محدد، فما يقدم أحياناً تهتم به الإناث أكثر من الذكور أو العكس.كذلك يجب علينا التفكير في جوهر المحتوى الإعلامي الذي نعمل عليه، وما إذا كان مكتوباً، وعدد الكلمات الممكن توظيفها داخل النص، فهناك نصوص طويلة وأخرى قصيرة، ولكل منها جمهوره.. وقد يكون العمل مرئياً، وهنا لدينا حالتان، أولاهما الصورة والأخرى الفيديو..
كل ذلك علينا فهمه كي نحقق الحد المطلوب من خطتنا الإستراتيجية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف. وبالتالي يصبح بمقدورنا انطلاقاً من تركيبة المنصة والأسلوب المفترض للمحتوى الذي يناسبها وطبيعة جمهور المتلقين فيها.. أن نحدد أي منصة تناسب ما نريد، فنصنع ما نختار من محتوى كي يلبي الغاية المرجوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.