![]() |
محمد عبد رب النبي |
محمد أحمد الدسوقي عبد رب النبي *
(مسابقة: طموحات الشباب العربي)
الشباب عماد كل أمـة، وفي المجتمعات العربية فإن 65 في المئة من السكان تقل أعمارهم عن 30 عاماً بحسب بعض المصادر.
ولا يعاب الشباب في أن يكون لهم طموحات وتطلعات، فلكل إنسان هدف أو طموح يسعى لتحقيقه، وإلا ستمضي الحياة رتيبة ومملة.
والشباب – بما لهم من قوة جسدية وعقلية – أقدر فئات المجتمع على تحقيق طموحاتهم. لكن على الشباب، في مسعاهم لتحقيق طموحاتهم، أن يكون ذلك في إطار من المبادئ والقيم والمثل العليا.
والشباب العربي لا يختلف عن غيره من الشباب حول العالم في الحاجات التي يتطلبها. وقد رتب (ماسلو) هرم الحاجات الإنسانية، وأدناها الحاجات الفسيولوجية، مروراً بالحاجة إلى الأمان، ووصولاً إلى الحاجة لتحقيق الذات في قمة الهرم. وإذا فشل الشاب أو الشابة في تحقيق تلك الحاجات، فقد يقع أو تقع في براثن الاكتئاب.
كما ورد في نفس التقرير أن وجود الشباب في بؤرة الصراعات التي تشهدها العديد من المجتمعات العربية قد يدفع الشباب إلى التطرف، أو يسعى للهجرة حتى لو بطريقة خطرة وغير شرعية.
إن مفتاح مواجهة هذه التحديات هو التعليم الجيد ونشر الوعي الذي يعصم الشباب من الوقوع في براثن التطرف أو القنوط.
إن الاستثمار في الشباب هو السبيل لبناء المستقبل، وتحقيق النهضة الشاملة في الوطن العربي.
* بكالوريوس علوم الحاسب، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.