أوس علاء فائق *
(مسابقة محاربة الطائفية في العالم العربي)
ولا شك بأن سيطرة مركزية ما يصطلح على تسميته بالأعلى المنتخب تستلزم وجود ما هو أدنى، بمعنى أن من يمتلكون أدوات التعامل السياقية بآيديولوجيات ذلك المذهب أو الفكر الذي يمثل طائفته، يجعلهم ينظرون بفوقية إلى من يخالفهم فيه، واعتبارهم الطرف الأدنى عند التعامل معه، وهذا يعود إلى تخلف كل الخطوات التأسيسية - السابقة - لفكر واحد، يحاول أن يقصي هذا النفس ويهذبه بالشكل الذي يسهل على أفرادهم النظر بنفس أكثر تسامحا لقبول الآخر واللامنتمي لثقافة المجموع القطيعية، إذ كان من المفترض أن تكون هنالك حاجة جمعية، يرافقها حراك، يسهم باعادة بوصلتنا إلى رحم التخلي عن التوافه التأريخية المتطرفة والانخراط في رحم الحداثة الجامعة والحاضنة لجميع الأفراد ضمن كيان المجتمع الواحد والمتآلف.
* طالب بالمرحلة الإعدادية، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.