حلا المسالمة *
(مسابقة طرق تعزيز التسامح والتعايش في المجتمعات العربية)
كان الدفء الذي ينبعث منه ليحتضن شغاف القلوب لا يشبه أي دفء بالعالم، والراحة التي تدغدغ الصدور لا تشبه أي راحة بالعالم، هذا هو دفء التعايش وراحة التسامح، المبادئ التي لا بد من مجتمعاتنا العربية أن تفترشها لتنال العيش الرغيد، فلنحطم أغلال الجفاء التي قيدت عقولنا، ولنذب جليد الغيظ الذي يجمد قلوبنا، لنعزز واقع التسامح والتعايش في مجتمعاتنا، وننتزع أسلاك الطائفية الشائكة والغيظ من القلوب والحدود.. ولكن يبقى السؤال الذي بادر أذهان العديد من الناس، ولاتزال الإجابة بالنسبة لهم معلقة بالهواء: كيف يمكننا تعزيز فكر التسامح والتعايش في مجتمعاتنا العربية؟
كان الدفء الذي ينبعث منه ليحتضن شغاف القلوب لا يشبه أي دفء بالعالم، والراحة التي تدغدغ الصدور لا تشبه أي راحة بالعالم، هذا هو دفء التعايش وراحة التسامح، المبادئ التي لا بد من مجتمعاتنا العربية أن تفترشها لتنال العيش الرغيد، فلنحطم أغلال الجفاء التي قيدت عقولنا، ولنذب جليد الغيظ الذي يجمد قلوبنا، لنعزز واقع التسامح والتعايش في مجتمعاتنا، وننتزع أسلاك الطائفية الشائكة والغيظ من القلوب والحدود.. ولكن يبقى السؤال الذي بادر أذهان العديد من الناس، ولاتزال الإجابة بالنسبة لهم معلقة بالهواء: كيف يمكننا تعزيز فكر التسامح والتعايش في مجتمعاتنا العربية؟
أولاً: يمكن ذلك من خلال تسليط الضوء في المناهج الدراسية على التاريخ العربي القومي المشترك والمواقف التساندية العربية المشرفة والتي تؤكد على تعايش العرب مع بعضهم منذ القدم، وإن سر قوة أي دولة بالعالم أو بالتاريخ، هو التعايش بين أبنائها.
ثانياً: إنشاء مجموعات (على مواقع التواصل الاجتماعي) للم شمل المواهب العربية وصقلها وتبادل الآراء بين الموهوبين العرب، وتبادل الخبرات حول الثقافات وإقامة مسابقات تحفز على الاطلاع على تلك الثقافات.
ثالثاً: غرس المفاهيم الدينية الصحيحة وبثها في نفوس الشباب، والتي تدعو إلى التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والطوائف و المستويات، وضرورة الاحترام، وإن رقي أبناء المجتمع يعكس هوية دولتهم الراقية، ولعلنا بهذه الطرق نستطيع عقد قران نفوسنا مع المحبة والتسامح، لبزوغ شمس النجاح والازدهار، ولتخلع سماء بلادنا عنها ديجور البغضاء والتخلف.
* طالبة في الثالث الثانوي، سوريا
* طالبة في الثالث الثانوي، سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق