![]() |
أحمد كنجو خلال المقابلة |
دبي: عبير الصغير
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقطع فيديو لشاب سوري لاجئ مقيم في تركيا، تعرض لهجوم لفظي شرس من قبل بعض الأتراك وصفها البعض بالعنصرية، مما أدى لحملة تضامن مع الشاب من قبل رواد مواقع التواصل من كلا البلدين "سوريا وتركيا" تحت هاشتاجات عدة مثل: #أنا_إنسان وباللغة التركية #BenBirİnsanım و #أحمد_كنجو.
وفي التفاصيل، يظهر مقطع الفيديو الشاب أحمد كنجو (17 عاماً) وهو يشارك في مقابلة أجرتها قناة تركية مع مواطنين أتراك في إسطنبول، حاول فيها الرد على ما قالوه عن اللاجئين السوريين في بلدهم، لأنهم حاولوا إلقاء اللوم على السوريين وما تسببوا به في بلدهم من سوء الوضع الاقتصادي ومشاكل كثيرة حلت بتركيا أرجعوها للجوء السوريين إليها.
وصحح السوري أحمد كنجو ما يتحدث به الأتراك من معلومات غير سليمة عن اللاجئين السوريين، وأوضح أنه ترك المدرسة نتيجة ما شاهده وواجهه من تصرفات عنصرية بلغت حدّ وصفه بـ"المتسول" بالرغم من تفوقه ونيله الدرجة الأولى في صفه، وأنه يعمل ويدرس في نفس الوقت ليصرف على نفسه، واكتفى أخيراً بقوله: "أنا إنسان"، وهذا ما جعل السوريين والأتراك يتعاطفون معه ونبذ العنصرية التي نالت منه.
فهذه عايشة صبري @AishaSapri تغرد عبر تويتر مشاركة فيديو أحمد وكيف تحدث بكل شجاعة ووضح بعض المفاهيم الخاطئة عن السوريين.
تحت وسم #BenBirİnsanım #أنا_إنسان
— Aisha Sapri (@AishaSapri) July 20, 2022
حملة للتضامن مع السوري #أحمد_كنجو 17 عاماً الذي حاول جاهداً بكل جرأة وشجاعة توضيح بعض المفاهيم الخاطئة عن #السوريين في #تركيا.. يتهجمون عليه وعندما يرد بالأرقام والحقائق يكذبون معلوماته هو فقط الإصرار على #العنصرية المقيتة#العنصرية_تقتل_السوريين pic.twitter.com/3F8w9elb4R
رجل اعمال تركي يتكفل بتعليمه،الصحافه التركيه تكتب عنه
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) July 21, 2022
صحفيين يطلبون لقاءه
رؤساء بلديه يطلبون منه زيارتهم،الاف التغريدات التركيه دعما له
كل ما فعله "احمد كنجو" هو انه شرح قضيته ودافع عن نفسه بالمنطق فاخرس العنصريين
"عندما تواجه الاستفزازات بالاستفزاز،فانت تقوي حجة العنصريين" pic.twitter.com/pI8Ur17cvd
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.