
تسببت موجة الحر الأخيرة التي هيمنت على فرنسا من سيطرة الجفاف على عدد من مدنها، إذ تعاني اليوم أكثر من مئة بلدة في فرنسا من نقصٍ حادٍ في مياه الشرب، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الانتقال البيئي في فرنسا كريستوف بيشو، قوله: "إن أكثر من مئة بلدة في فرنسا لم بعد لديها ماء للشرب"، واصفاً الجفاف الذي تشهده البلاد بـ"التاريخي".
وأثناء زيارة الوزير الفرنسي لجنوب شرق فرنسا، ذكر أن "غالبية المناطق التي تشكو نقصاً في مياه الشرب يتم عمليات التزود فيها من خلال شاحنات نقل المياه"، مضيفاً أن "كل الرهان يتمثل في تشديد بعض القيود".
من جهتها، فعّلت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، خلية أزمة وزارية للنظر في "الوضع التاريخي الذي تمر به عدد كبير من المناطق".
ووفقاً لـ"اإندبندت" تخضع 93 منطقة في فرنسا من أصل 96 لقيود تخص استهلاك المياه بدرجات متفاوتة، بينما تمر 62 منطقة بأزمة مياه خانقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.