وذكرت بأن السيدة أنتونيلا والبالغة من العمر 33 عاماً، رفعت قضية في مدينة بوليا جنوب إيطاليا، حين اكتشفت بالمصادفة أنه تم استبدالها مع طفلة أخرى تدعى لورينا في جناح الولادة بمستشفى بلدة كانوسا دي بوليا الصغيرة.
وبدأت القصة في العام 2012 حين نشرت والدتها غير الحقيقية وتدعى لوريتا، صورة لأنتونيلا على وسائل التواصل الاجتماعي، لتشاهدها الأم الحقيقية وتدعى كاترينا، والتي رأت في الصورة تشابهاً مذهلاً مع شخصيتها.
ووفقاً لمحامي أنتونيلا، سالفاتور باسكواديبسجلي، أنه "نظراً لأن البلدة صغيرة والناس في الغالب يعرفون بعضهم، وبعد اكتشاف الأم الحقيقية للتشابه، طلبت من الأخرى إجراء اختبار الحمض النووي".
اقرأ أيضاً: العثور على الحمض النووي في السائل المنوي لمرضى جدري القرود
وعلى إثر ذلك، رفعت أنتونيلا دعوى قضائية ضد الحكومة الإقليمية المحلية لتحصل على تعويض بنصف مليون يورو بعد عقد من الزمن في البت بالقضية، في حين تلقى والديها تعويضاً بنحو 215 ألف يورو، بينما حاز شقيقها البيولوجي فرانشيسكو على مبلغ 82 ألف يورو.
وكان المحامي باسكواديبسجلي، قد أكد أن موكلته عانت طفولة "مروعة"، فقد هجر والدها "العنيف" الأسرة قبل أن تتخلى عنها والدتها أيضاً بعد أن تركتها في عهدة جديها لرعاية أجدادها اللذين أرسلوها بدورهم إلى دار رعاية قبل أن تتبناها عائلة أخرى بعد أن بلغت الخامسة عشرة من عمرها.
وعلى الناحية الأخرى، فقد عاشت لورنا التي ربتها كاترينا بشخصية رائعة، لكن علاقتها مع والديها اتسمت بعدم الاستقرار، إذ أنها تزوجت في سن 18 وغادرت منزل العائلة، فيما تسعى اليوم للحصول على تعويض جراء الخطأ الذي أدى إلى استبدالها.
وتأتي هذه القضية في أعقاب تقرير نُشر العام الماضي وتحدث عن اختلاط آخر بمستشفى في جزيرة صقلية كان له نهاية سعيدة.
اقرأ أيضاً: 9 قتلى حصيلة فيضانات الأمطار المباغتة في إيطاليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق