توصل علماء صينيون في جامعة "شنغهاي تونغجي" إلى ابتكار جديد من شأنه اكتشاف فيروسات الجهاز التنفسية الشائعة، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس كورونا، وذلك بالاعتماد على الرذاذ المنتشر في الهوء.
وذكرت صحيفة "اندبندنت" أن الابتكار الجديد يتمثل بقناع شديد الحساسية، يقوم بتنبيه مرتديه من خلال الجوال، إذا كانت مسببات الأمراض المستهدفة موجودة في الهواء المحيط، وذلك بغضون 10 دقائق فقط.
وخضع القناع إلى اختبار العلماء في غرفة مغلقة عن طريق رش سائل يحتوي على بروتينات فيروسية على قناع الوجه.
ووفقاً للصحيفة استجاب المستشعر الموجود في القناع لـ 0.3% ميكرولتر فقط من السائل. وهذا ما يمثل ما بين 70 و560 مرة أقل من كمية السائل التي تنتجها عطسة واحدة وحتى أقل من الكمية الناتجة عن السعال أو الكلام، مضيفة أن المستشعر يحتوي على "الأبتامرات"، وهو نوع من الجزيئات الاصطناعية التي يمكنها تحديد البروتينات في مسببات الأمراض.
واعتمد العلماء في اختبار نموذجهم باستخدام الأبتامرات التي يمكنها التعرف على "كوفيد-19" وإنفلونزا الخنازير وإنفلونزا الطيور، وعندما ارتبطت الأبتامرات ببروتينات الفيروس في الهواء، قامت أداة تسمى الترانزستور ذو البوابات الأيونية بتنبيه مرتديها إلى مسببات الأمراض عبر هواتفهم.
Wearable bioelectronic masks for wireless detection of respiratory infectious diseases by gaseous media: Matter https://t.co/6h9ewE5lVi
— Dr. Eileen Choffnes (@EileenChoffnes) September 20, 2022
وأشار فانغ إلى أنه في المستقبل، إذا ظهر فيروس تنفسي جديد، يمكن لفريق العلماء بسهولة تحديث تصميم المستشعر لاكتشاف مسببات الأمراض الجديدة.
ويريد الفريق الآن جعل القناع يكتشف الأمراض بشكل أسرع وإنشاء أجهزة يمكن ارتداؤها ربما تساعد في إدارة الأمراض الأخرى مثل السرطان وأمراض القلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق