
دمشق: يوسف شرقاوي
تحضر أحلام الشباب ومعاناتهم في أغلب الأعمال الفنية اليوم، لا سيما الأعمال الشبابية السورية، ويتشارك أصحابها أحلامهم وطموحاتهم، وهمومهم ومشاعرهم ومصائبهم.
من أولئك الشباب، الذي صنع حالة خاصة عن الحالة السورية ومأساة شبابها، غياث الآغا، المتطوع مع الهلال الأحمر العربي السوري، ويعمل في مجال تصميم الغرافيك.
من أولئك الشباب، الذي صنع حالة خاصة عن الحالة السورية ومأساة شبابها، غياث الآغا، المتطوع مع الهلال الأحمر العربي السوري، ويعمل في مجال تصميم الغرافيك.
أحلام الشباب السوري
تدور أغلب أعمال الآغا عن مشاكل وأحلام الشباب السوري بالسفر وتحقيق الذات والعيش. يقول عن ذلك في حديث لـ"باث أرابيا" إنه "يمكن لأي شخص في هذا العالم أن يحمل قضية طالما النيات سليمة والأهداف سامية". ويضيف: "الغرافيك وسيلة مثل أي وسيلة أخرى نهدف من خلالها للتعبير عن واقعنا اليومي".وعن تجربته في تصميم الغرافيك يقول: "لا يوجد شيء شخصي، فهي ليست مهنة أو مصدر دخل رئيس، بل يبقى التصميم بالنسبة لي فناً وأداة تعبيرية أتجه لها من وقت لآخر بهدف التعبير عن قضية معينة بتصميم مُعبر، أما الشق الآخر فيكمن بتقديم خدمة التصميم لبعض العملاء كمصدر دخل إضافي في ظل الأوضاع الحالية".
لا تبتعد مشاريع الآغا المستقبلية من القضية التي حملها على عاتقه وحاول التعبير عنها، ألا وهي الشباب. حيث يقول: "أحاول إيصال محتوى وتصميم فعال لمحاكاة الواقع السوري وحلم جميع الشباب بالسفر أو بمعيشة أفضل، كذلك إيصال عمل كامل متكامل عن الشقاء الذي يتعرض له السوري يومياً سواء على الصعيد المحلي أو الدولي".
فيما يواجه، مثله مثل جميع السوريين، عقبات حتى في عمله، متمثلة في عدم وجود التيار الكهربائي وعدم امتلاك وسائل طاقة بديلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق