![]() |
شعيب ناصري |
شعيب ناصري *
(مسابقة تأثير هجرة العقول على الدول العربية وطرق استقطابها)نطرق باب الدنيا ونسعى فيها سعي الاجتهاد بين العلم والعمل، لكل شاب طموحه الخاص ينيرُ طريقه للمواصلة في البحث عن الأمل للخلاص الروحي في أعماق الحياة هروباً من الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض الشعوب العربية والإسلامية في غموض تام كأنها قيودٌ تتغير أفكار الشباب من الحقيقة إلى الخيال سعياً لتخطي المرحلة القاسية لبعض من الفئة التي جاهدت بأعمارها للنجاح ورؤية بلدانها تنمو وتزهر بين العالم لتتحول النظرة للمستقبل بشكل مجهول، وينعكس الحلم بين عشية وضُحاها، والهدف يُصبح طلب تأشيرة لمغادرة تراب بلاده إلى بلدان العالم الأول لإكمال الدراسة ثم العمل والاستقرار فيها.
فكم من طبيب وكم من مهندس وكم من مبتكر هاجروا ولم يعودوا فتركوا فراغاً بيننا! والسبب يعود لمن تسبب في هجرة الأدمغة وعلماء الأمة فقد زرعوا في طريقهم الأشواك، ولما برزوا في النهوض بالأمل صارعوا تلك الأشواك فتألموا منها وفقدوا الأمل في بلدانهم التي كانوا يحلمون بالأمس فيها أن يحملوا المشعل لإضاءة الدنيا من باب الحياة وزرع الأزهار ليأتي جيل آخر يحصدُها ولا يتألم.
كما تألموا هم بين إخوانهم فسافروا إلى بلدان أجنبية أملاً في النجاة فأعطت لهم قيمة مضافة ووفرت أيضاً كل متطلباتهم فأنستهم في أوطانهم ومنهم من تجنس بجنسيتهم وتزوج منهم، وإن تغيير طريقة التعامل مع الطلبة وأهل العلم أصبحت اليوم ضرورية، فإن الأمة مصيرها بيد علمائها في القطاعات كافة، وإعادة النظر مجدداً في كيفية استعادة الإطارات الشبابية بالحوار البناء وتوفير الإمكانات اللازمة بعد عودتهم في إنجاح الخطوة المقبلة والخلاص من القيود التي طالت في أعناق الشباب، فإن الثورة الحقيقية هي استرجاع أبنائنا إلى أوطانهم فهم ثروة البلاد ورأس مالها الكلي، وهم منفع العباد ولا تُقدر عقولهم بأموال الدنيا كلها وشبابنا اليوم هم أسياد الغد.
* مؤلف وكاتب، الجزائر
كما تألموا هم بين إخوانهم فسافروا إلى بلدان أجنبية أملاً في النجاة فأعطت لهم قيمة مضافة ووفرت أيضاً كل متطلباتهم فأنستهم في أوطانهم ومنهم من تجنس بجنسيتهم وتزوج منهم، وإن تغيير طريقة التعامل مع الطلبة وأهل العلم أصبحت اليوم ضرورية، فإن الأمة مصيرها بيد علمائها في القطاعات كافة، وإعادة النظر مجدداً في كيفية استعادة الإطارات الشبابية بالحوار البناء وتوفير الإمكانات اللازمة بعد عودتهم في إنجاح الخطوة المقبلة والخلاص من القيود التي طالت في أعناق الشباب، فإن الثورة الحقيقية هي استرجاع أبنائنا إلى أوطانهم فهم ثروة البلاد ورأس مالها الكلي، وهم منفع العباد ولا تُقدر عقولهم بأموال الدنيا كلها وشبابنا اليوم هم أسياد الغد.
* مؤلف وكاتب، الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق