![]() |
من فعاليات نادي القصة "إل مقة" |
تعز، اليمن: محمد الحميري
احتفى نادي القصة "إل مقة" أمس الأربعاء، بالروائي اليمني المقيم حالياً في فرنسا حبيب عبدالرب سروي، وذلك من خلال فعالية ثقافية جاءت تتويجاً لدورة الأنشطة التدريبية التي يقيمها النادي للكتاب اليمنين الشباب في مجال "كتابة الرواية، ومناقشة قضايا المجتمع من خلالها".
وشهدت الدورة التي حملت اسم الروائي "حبيب سروي" تكريماً لتجربته الإبداعية الحافلة بتناول قضايا المجتمع اليمني، حضوراً من قبل كبار الكتاب والمثقفين اليمنيين.
صدر لسروي العديد من الكتب والروايات، ومنها رواية "تقرير الهدهد"، رواية "عرق الآلهة"، رواية "ابنة سوسلوف"، رواية "وحي"، رواية "حفيد سندباد"، رواية "الملكة المغدورة"، رواية "أروى"، رواية "دملان"، رواية "طائر الخراب"، "همسات حرّى من مملكة الموتى" (مجموعة قصصية).. إضافة إلى العديد من الكتب: "شيء ما يشبه الحب" وهو ديوان شعر، و"كتاب اليمن ما ظهر منها وما بطن" نصوص وخواطر، وكتاب "لا إمام سوى العقل"، و"لنتعلم كيف نتعلم"، فيما فاز حبيب سروري بجائزة "كتارا" الدورة الخامسة عن روايته "وحي".
تخلل الفعالية قراءة نقدية خاطفة لبعض أعمال الروائي سروي من قبل بعض الأكاديميين الذين حضروا الفعّالية، وتطرقوا لأساليبه في تناول قضايا المجتمع في كتاباته، على سبيل المثال تناوله لأسباب الركود العلمي والثقافي في المجتمع العربي في رواية تقرير الهدهد على لسان أبي العلاء المعري، إثر تكليفه بكتابة تقرير يُفصِّل فيه أسباب الركود العلمي للمجتمعات العربية في الزمن المعاصر، بالإضافة إلى مواضيع أخرى تهتم بقضايا المجتمع والتي تناولتها كتابات سروي.
وعن هذه الاحتفائية، التقت "باث أرابيا" بالروائي نجيب التركي، أحد أعضاء نادي القصة "إل مقة"، وقال: "إن احتفاء نادي القصة بالروائي حبيب سروي أقل استحقاق يمكن تقديمه لروائي مبدع كسروري، كونه من أبرز الأدباء المعاصرين الذين أثروا المكتبة العربية بنتاجهم الأدبي و الفكري"، مضيفاً أن هذا التكريم يأتي ضمن أنشطة وفعاليات يقيمها نادي القصة، يهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على تجارب المبدعين من الكتاب والأدباء اليمنيين والعرب في مختلف الأجناس الأدبية، ومناقشة أعمالهم الأدبية، والتعاون معهم في طبع إخراج مؤلفاتهم إلى حيز النور، كما استضاف النادي نقاداً لتقديم قراءات نقدية وأدبية لتلك الأعمال، وأشار إلى أن نادي القصة "إل مقة" يعد المؤسسة الأدبية الفعّالة في ظل الظروف الصعبة، التي غيبت الكثير من المؤسسات الثقافية في اليمن.
وعن هذه الاحتفائية، التقت "باث أرابيا" بالروائي نجيب التركي، أحد أعضاء نادي القصة "إل مقة"، وقال: "إن احتفاء نادي القصة بالروائي حبيب سروي أقل استحقاق يمكن تقديمه لروائي مبدع كسروري، كونه من أبرز الأدباء المعاصرين الذين أثروا المكتبة العربية بنتاجهم الأدبي و الفكري"، مضيفاً أن هذا التكريم يأتي ضمن أنشطة وفعاليات يقيمها نادي القصة، يهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على تجارب المبدعين من الكتاب والأدباء اليمنيين والعرب في مختلف الأجناس الأدبية، ومناقشة أعمالهم الأدبية، والتعاون معهم في طبع إخراج مؤلفاتهم إلى حيز النور، كما استضاف النادي نقاداً لتقديم قراءات نقدية وأدبية لتلك الأعمال، وأشار إلى أن نادي القصة "إل مقة" يعد المؤسسة الأدبية الفعّالة في ظل الظروف الصعبة، التي غيبت الكثير من المؤسسات الثقافية في اليمن.
في ختام الفعالية أطل الكاتب والروائي حبيب عبدالرب سروي على الحضور من خلال تطبيق زوم، معبراً عن شكره وتقديره لأعضاء نادي القصة على هذا الاحتفاء، مثمناً جهودهم الحثيثة للارتقاء بالمشهد الأدبي، وتسليط الضوء على تجارب الأدباء والمفكرين من خلال إقامة الأنشطة والندوات الأدبية، كما عبرعن امتنانه للحضور جميعاً.
وأسف السروري لعدم تمكنه من الحضور لمشاركتهم هذا الاحتفاء بسبب الظروف الراهنة، التي تسببت فيها الحروب والصراعات القائمة في البلد، معرباً عن أمله في اللقاء بهم في القريب العاجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق