نجح فريق علمي روسي في تحديد الجينات المرتبطة بأخطر أنواع سرطان الكلى. وتوصل الباحثون إلى أن استخدام مزيج من الأدوية التقليدية لعلاج السرطان مع بعض مضادات التجلطات يمكن أن تزيد من فعالية علاج السرطان.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ساينتيفيك ريبورتس"، درس الفريق البحثي من مختبر المعلوماتية الحيوية في روسيا 456 عينة من خلايا سرطانية كلوية قبل إخضاعها للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي بواسطة معادلة خوارزمية للمعلوماتية الحيوية عن طريق سلسلة مقارنات شملت 2000 نمط جيني مختلف.
وأجريت الدراسة على مراحل عدة، حيث تم في البداية فحص مجموعات من التجمعات الجينية لفهم العوامل التي تؤثر في مسار المرض، ثم تحديد الجينات التي ترتبط بنمو الخلايا السرطانية.
ونقلت DW عن الباحث غريغوري بوزانوف من مختبر المعلوماتية الحيوية في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية أن "بعض هذه الجينات التي تم اكتشافها ربما تؤثر على فعالية أدوية علاج الأورام، وسوف تساعد هذه المعلومات التي توصلنا إليها، في تحديد أفضل العلاجات لمرضى الأورام الخبيثة".
يذكر أن سرطان الخلية الكلوية هو أشرس الأنواع الفرعية من سرطان الكلى، ولا يزيد متوسط العمر المتوقع لمرضى هذا المرض الخبيث عن خمس سنوات، فيما تلاحظ زيادة أعداد المصابين بهذا المرض في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاً: 9 ملايين وفاة سنوياً بسبب التلوث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق