سجلت أسعار الذهب خلال المعاملات الفورية، اليوم الجمعة، ارتفاعاً طفيفاً، إلا أن بريقه يتجه نحو الخسارة للعام الثاني على التوالي، إذ أضعف رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة بشدة جاذبية السبائك التي لا تدر عوائد وفقاً لوكالة "رويترز".
وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1818.19 دولار للأونصة، عند الساعة 05:40 بتوقيت غرينتش، فيما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1824.3 دولار.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في السوق الفورية 0.5% إلى 23.99 دولار، وزاد البلاتين 0.9% إلى 1063.63 دولار، فيما هبط البلاديوم 0.4% إلى 1807.53 دولار.
ويتجه كل من الفضة والبلاتين نحو ارتفاع سنوي، بينما يتجه البلاديوم لتكبد خسارة سنوية بأكثر من 4%.
وأشارت الوكالة إلى أن الذهب يتجه نحو انخفاض سنوي بنحو 0.5% مع بروز الدولار كملاذ آمن مفضل وسط الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة الاتحادية.
ونقلت عن المدير في "تيستيتلايف"، إيليا سبيفاك، قوله: "إنه خلال معظم العام، كان الذهب يتعرض لضغوط جراء تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية، لكن بحلول نهاية العام، شهد بعض التعافي وحصل على شريان حياة بسبب توقعات بأن المجلس قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة".
وتابع سبيفاك أنه في العام 2023، ستشهد أسعار الذهب الكثير من التقلبات، لكنها لن تتحرك أبعد من ذلك بكثير لأنها ستكون عالقة بين الدولار القوي وانخفاض عوائد سندات الخزانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق