الطبيب عبدالرزاق طه: غاية عمليات التجميل تحسين الشكل وإراحة المريض نفسياً - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


12/31/2022

الطبيب عبدالرزاق طه: غاية عمليات التجميل تحسين الشكل وإراحة المريض نفسياً

مشاهدة
عبدالرزاق طه


طرطوس، سوريا: حسام الساحلي

تُجرى جراحة الوجه التّجميليّة لإعادة تشكيل بعض الأجزاء في الرّأس، والرقبة. وهي عادةً الأنف، والأذنان، والذقن، وعظام الوجنتين، وخط العنق. قد يكون دافع الأشخاص الذين يلجؤون لهذه الجراحة هو الرغبة في ترميم الوجه بعد التعرض لإصابة، أو مرض، أوعيب منذ الولادة. وربما يرغبون في إخفاء علامات الشيخوخة، أو التخلص من عيوب محيط الوجه و تشوهاته، أو جعل ملامح الوجه تبدو متناسقة مع بعضها.

عن موضوع الجراحة التجميلية (أسباب ودوافع - طرائق التجميل - مضاعفات محتملة) التقت "باث أرابيا" الجراح العلاجي والتجميلي في طب "الأنف، الأذن، الحنجرة" الطبيب السوري عبدالرزاق طه.

الغاية من عمليات التّجميل

"أغلب المراجعين في عيادتي غايتهم تحسين الشّكل، وتغييره نحو الأفضل؛ ممّا يعطي راحة نفسيّة، وثقة زائدة للمرضى.. فمن الطّبيعي أن يتعرّض أي شخص لديه تبدّل ولو كان بسيطاً في الشّكل للتنمّر والسّخرية.. فكيف إذا كان هذا التّبدّل تشوّهاً ولادياً مثل شفة الأرنب، أو تبارز الصّيوان، أو غيابه الجزئي أو الكلي". هذا هو دافع أغلب المرضى لإجراء عمليات التجميل كما شرحها لنا الدكتور وفقاً لخبرته.


أكثر عمليات التّجميل شيوعاً

أكثر عمليات التّجميل شيوعاً كما أخبرنا الدّكتور طه: "هيّ عملية تجميل الأنف، والتي تجرى تحت التّخدير العام، أوالموضعي.. وهناك أيضاً طريقتان للجراحة الأولى مغلقة، والثاّنية مفتوحة. طريقة الجراحة تتحدّد حسب الحالة، وحسب الجرّاح". وبحسب رأي الدكتور: "الطّريقة المفتوحة لها أفضلية لأنّها تسمح بالتّدخل بشكل دقيق أكثر، وبالتّالي تعطي نتيجة أفضل".

ضرورة الحوار قبل عملية التّجميل

كما أكّد الدكتور طه على ضرورة الحوار بين المريض والطبيب: "الحوار مهم جدّاً مع المرضى حتّى نفهم ماذا يريد المريض تماماً، والأهمّ من ذلك التّأكد من فهم المريض للتّبدّل الذي سيحصل عليه بعد العمليّة. والحوار بين الطبيب والمريض قبل العمل الجراحي مهم لتعزيز ثقة المريض بالطبيب وحتى يدخل المريض العمل الجراحي وهو في حالة راحة نفسية."

ما هي مضاعفات ما بعد العملية

في معرض رده حول هذا السّؤال أخبرنا الدّكتور: "أما بالنّسبة لما بعد العملية فالوذمة، والازرقاق تختلف من شخص لآخر حسب بنية المريض.. تتلاشى هذه الآثار تدريجيّاً خلال أسبوع، أو أسبوعين.. نحتاج بعدها ما يقارب الشّهر ليظهر شكل الأنف النّهائي، أمّا الوذمة تستمر بالزّوال تدريجيّاً حتّى 12 شهراً، ومن الممكن لفترة أن تستمر لفترة أكثر أيضاً".


التجميل قد يحمي الطفل من التنمّر

وعن أهمية التجميل لدى الأطفال في بعض الحالات حدثنا الدكتور طه: "يعاني الطفل ذو الصيوان المتبارز للتنمّر كثيراً في المدرسة أو الجوار أو من أهل البيت نفسه والأمر شائع وبشدة بالنّسبة لعملية تصحيح تبارز الصيوان، فهي عملية شائعة تجري تحت التخدير الموضعي أو العام عن طريق شق خلف الأذن حيث يتم استئصال جزء جلدي أو غضروفي واستخدام عدة قطب لإعطائه شكل مناسب طبعا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق