طرحت "باث أرابيا" عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل السؤال التالي:
ما أسباب ضعف الإقبال على القراءة، وكانت الخيارات:
* غياب القدوة في القراءة في محيط الأسرة
* ارتفاع أسعار الكتب
* انتشار الـ"سوسيال ميديا" ومواقع النت
* عدم جودة المحتوى العربي
* ضعف جاذبية العناوين المطروحة
وبحساب الأصوات (3684 صوتاً) من جميع المواقع لكل اختيار - وكان المقبول منها 3664 صوتاً، لكون 22 شخصاً تركوا السؤال فارغاً - جاءت النتائج كالتالي:
* انتشار الـ"سوشيال ميديا" ومواقع النت: (2372 صوتاً)، النسبة 64.08%
* غياب القدوة في القراءة في محيط الأسرة: (650 صوتاً)، النسبة 17.7%
* ارتفاع أسعار الكتب: (356 صوتاً)، النسبة: 9.7%
* عدم جودة المحتوى العربي: (164 صوتاً)، النسبة: 4.5%
* ضعف جاذبية العناوين المطروحة: (120 صوتاً)، النسبة: 3.3%
وفي قراءة النتائج نجد أن الشريحة الأكبر هي التي أدلى أفرادها بأصواتهم للخيار (انتشار الـ"سوسيال ميديا" ومواقع النت) وعددهم 2372 صوتاً، بنسبة 64.08%، ويبدو أنهم يدركون تأثير مواقع التواصل على الناس، بحيث باتوا منشغلين بها عن الأمور المعرفية الأخرى، وفي مقدمتها القراءة. ويمكن القول إنها شريحة مدركة لما تأخذه مواقع التواصل من أوقات جمهورها، ولعلها تستدرك فتعطي بعض الوقت للقراءة سعياً لمزيد من الفائدة.
أما الشريحة التي ذهب أفرادها إلى الخيار (غياب القدوة في القراءة في محيط الأسرة) بـ650 صوتاً، ونسبة 17.7% من مجموع المصوتين، فيبدو أنهم يدركون أهمية وجود القدوة في المنزل متمثلاً بالوالدين أو أحدهما، فالمرء نتاج بيئته، وإن كانت البيئة المنزلية إيجابية تجاه موضوع القراءة، فالطفل سوف يكبر على تلك العادة، وإن كان العكس، فالأمر سوف يكون على الأغلب متطابقاً مع تلك البيئة.
تلي ذلك الشريحة التي ذهبت إلى الخيار (عدم جودة المحتوى العربي) وعدد الأصوات فيها 164 صوتاً، بنسبة 4.5%، وأصحابها ممن يبحثون عن الكيف قبل الكمّ، لذا فإنهم يرون أن المحتوى العربي مازال دون المستوى الذي يأملونه، والأكيد أن ذلك لا يمنع من وجود إصدارات مميزة، لكن يبدو أنها برأيهم ليست كافية.
واخيراً توجد الشريحة التي اختار أصحابها (ضعف جاذبية العناوين المطروحة) بـ120 صوتاً، ونسبة 3.3% فالأرجح أنهم إما من أصحاب الذائقة الرفيعة في انتقاء الكتب، أو أنهم ممن تنطبق على مزاجيتهم المقولة الشعبية (الكتاب مبيّن من عنوانه)، وهنا يعود الأمر إلى الكتاب أنفسهم لتجويد العناوين سعياً لجذب القراء لاقتناء الإصدارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق