أول روبوت "محامٍ" في العالم يترافع الشهر المقبل - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


1/07/2023

أول روبوت "محامٍ" في العالم يترافع الشهر المقبل

مشاهدة


لك أن تتصور محامياً روبوتاً يقف في المحكمة ويدافع عن المدعى عليه، سيتحقق ذلك في شهر فبراير بعد أن طورت شركة "DoNotPay" محامي روبوت يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث يستمع لادعاء المحكمة، ويخبر المدعى عليه بما يجب قوله من خلال سماعات.

وسيعمل أول محامي روبوت في العالم على الهاتف الذكي للمتهم و وسيرافع مدافعا عن متهم بارتكاب مخالفة مرورية، ويستمع إلى التعليق لتزويد موكله بتعليمات حول ما سيقوله في الحجج.

صمم جوشوا براودر، الروبوت في البداية لاستئناف تذاكر وقوف السيارات في المملكة المتحدة عندما أطلق هذه التقنية لأول مرة، لكنه قام منذ ذلك الحين بتوسيعها إلى الولايات المتحدة.

ومع ذلك، فقد تم تصميم هذه التقنية بتنسيق دردشة حيث يتابع الروبوت الأسئلة لمعرفة تفاصيل حالتك، مثل "هل كنت أنت أو أي شخص تعرفه يقود سيارتك؟" أو "هل كان من الصعب فهم لافتات وقوف السيارات؟".

وبعد أن يحلل إجاباتك، يقرر الروبوت ما إذا كنت مؤهلا للاستئناف، وإذا كانت الإجابة بنعم، فسيصدر خطاب استئناف يمكن تقديمه إلى المحاكم، كما سيستخدم تنسيق مشابه في قضية المحكمة في فبراير، لكنه سيستمع إلى المحادثات بين المدعي العام والمدعى عليه لإبلاغ موكله بما سيقوله بعد ذلك.

وذكر براودر أن الذكاء الاصطناعي، مع ذلك، تم تدريبه على البيانات الواقعية لتقليل المسؤولية القانونية، وعدّل الأداة الصوتية بحيث لا تتفاعل مع العبارات على الفور، وبدلا من ذلك ترك المخالفة تنهي مناقشتها، وتحليل التعليقات ثم تقديم حل.

وأوضح براودر: "الأمر كله يتعلق باللغة، وهذا ما يتقاضاه المحامون بمئات أو آلاف الدولارات في الساعة"، الذي يعتقد أن هذه التكنولوجيا ستحل يوما ما محل المحامين.

وأكد براودر أن هناك محامين جيدين يتجادلون في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بينما يوجد الكثير من المحامين يتقاضون الكثير من المال لنسخ المستندات ولصقها، واستبدالهم أفضل بالتأكيد.

ومن الممكن استخدام هذه التقنية لأشياء أخرى غير الروبوت مثل التغلب على البيروقراطية والعثور على أموال مخفية ومقاضاة أي شخص، بحسب موقع DoNotPay الإلكتروني.

وكانت الصين أول من استخدم الذكاء الاصطناعي في قاعة المحكمة.

يذكر أن "DoNotPay" تأسست في عام 2015 من قبل طالب جديد في جامعة ستانفورد آنذاك، والتي تم تطويرها في البداية لاستئناف تذاكر وقوف السيارات، وفقا لروسيا اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق