* فاطمة محمد
يعاني كثير منا في هذا العصر من التوتر؛ لكثرة متطلبات الحياة وتسارعها أيضاً، فكثيراً ما نقلق على المستقبل والرزق، والأولاد، والخوف من الموت فجأة دون ترتيب لمن خلفنا.
كل هذه الأسباب تساعد على زيادة القلق والتوتر الذي بدوره يؤدي إلى أمراض جمة في الجسد، منها: الضغط والسكر والقولون وقرحة المعدة.
ومنها أمراض تضر الجهاز المناعي ليظهر أمراضاً معروفة مثل الروماتويد وأمراض غير معروفة تؤدي في بعض الحالات إلى الشلل أو العمى، لا قدر الله.
ولكي نتخلص من هذا المرض اللعين المسمى بالقلق والتوتر نتبع شيئين، الأول: روحاني وهو الامتنان.
نعم، فقد خلقنا الله تعالى ولدينا الكثير من الجوانب في الحياة، جانب (روحي، واجتماعي، وصحي، ونفسي).
فإذا حدثت مشكلة في جانب فقط من حياتنا نتذكر نعم الله علينا في بقية الجوانب ونمتن له على كل هذه النعم التي وهبنا إياها.
فالامتنان يذكرنا بأن لنا خالقاً بديعاً ليجعلنا نحيا بكل هذه الجوانب ولن يتركنا حتى يحل هذه المشاكل، وبالفعل عندما نثق بأن الفرج قريب يأتي الفرج قريباً جداً، فالحمد لله على نعم الأولاد والزوج أو الزوجة والأب والأم والأخ والأخت الحنونين والستر والرزق الواسع ونعمة العقل، فهي من أجلّ النعم التي وهبنا الله تعالى إياها، فالحمد لله الذي يخشى علينا من الفشل وتحطيم الذات.
أما الشيء الثاني: فنفسي وهو الاسترخاء
للتخلص من القلق عليك بالاسترخاء كشيء لا يتحرك ولم يتحرك قط، وأن تفكر في لا شيء.
اجعل الاسترخاء عادة يومية يجعلك تتعود عليه وتمارسه باستمرار، ومن ثم تتخلص من أي أمراض قد تأتي لك في المستقبل.
خصص لنفسك وقتاً ومكاناً مخصوصاً وأطلق عليه مكان الراحة؛ ليشعرك بالراحة كلما نظرت إليه، وعليك أن تدمنه وتحدد وقتاً ثابتاً له يكون بعد اتنهائك من العمل.
علينا أن نعرف أن مرض القلق خطير جداً، حفظنا الله تعالى منه ومن أضراره على أجسادنا.. اللهم آمين.
* بكالوريوس كيمياء خاصة، مصر
اجعل الاسترخاء عادة يومية يجعلك تتعود عليه وتمارسه باستمرار، ومن ثم تتخلص من أي أمراض قد تأتي لك في المستقبل.
خصص لنفسك وقتاً ومكاناً مخصوصاً وأطلق عليه مكان الراحة؛ ليشعرك بالراحة كلما نظرت إليه، وعليك أن تدمنه وتحدد وقتاً ثابتاً له يكون بعد اتنهائك من العمل.
علينا أن نعرف أن مرض القلق خطير جداً، حفظنا الله تعالى منه ومن أضراره على أجسادنا.. اللهم آمين.
* بكالوريوس كيمياء خاصة، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق