![]() |
المتحدثون في ندوة الكتابات الدبلوماسية |
تفاعل رواد البرنامج الثقافي للدورة الـ54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس مع تجارب المتحدثين في ندوة بعنوان "كتابات دبلوماسية" بالقاعة الدولية، والتي شارك فيها كل من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري السابق السفير نبيل فهمي، ومدير مكتبة الإسكندرية السابق الدكتور مصطفى الفقي، والدبلوماسي المصري السفير محمد توفيق وأدارها السفير عمرو الجويلي.
وأوضح أبو الغيط أنه عمل لمدة 46 عاماً بالسلك الدبلوماسي منها 39 عاماً دبلوماسية و7 سنوات وزيراً للخارجية، مضيفا أن ما كتبه هو تأريخ للفترة التي عايشها من وجهة نظره ولم تكن دفعاً عن النفس، لافتاً إلى أن الغرض من الكتابة أيضاً هو تحمل المسؤولية تجاه الدبلوماسيين الجدد في نقل الخبرات لهم إلى جانب محاولة تصحيح الصور الذهنية لدى الجمهور عن الدبلوماسي من خلال الحديث عما يبذله من جهد لخدمة الوطن.
![]() |
أبو الغيط وعلى يمينه فهمي |
وأوضح السفير نبيل فهمي أنه تردد قبل الشروع في الكتابة، مضيفاً أنه ابتعد في كتاباته عن الحديث عن الأشخاص ولكنه تطرق إلى الكتابة عن الأحداث لأن الظرف والمسؤولية تحمله وضع الحقائق للاستفادة منها في ما هو مقبل.
وأضاف فهمي أن الدبلوماسية هي جزء من العمل العام الذي هو أمانة ومسؤولية يضاف إليها أنك تتعامل مع الخارج والداخل، مشيراً إلى أن الدافع لكتابته باللغة الإنجليزية هو محاولة ملء فراغ الكتابة عن الدبلوماسية المصرية لدى الآخر، أما الدافع للكتابة باللغة العربية فهو وضع تجاربنا للجيل الجديد من الدبلوماسيين للاستفادة منها، كما أنها تحتوي على تفاصيل لا توجد في النسخة الانجليزية.
![]() |
حضور ندوة الكتابات الدبلوماسية |
وأكد السفير محمد توفيق أن مصر تمتلك قوة فكرية وحضارية كبيرة، مشيراً إلى أن قضية التاريخ مهمة على المستوى الإنساني بشكل عام والمصري بشكل خاص، حيث إن المواطن المصري مهتم بالتاريخ بشكل كبير، موضحاً أن المصدر الأول للتاريخ هو الوثائق التي لا تُفهم خارج السياق، فما يكتبه المسؤولون مهم لفهم الوثيقة، وكل أعمالي الروائية تتناول رصداً تاريخياً للأحداث، لافتاً إلى أن التأريخ هو جزء أساس في أعماله لكنه ليس التأريخ الرسمي ولكن التأريخ الشعبي المرتبط بالجمهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق