وأفادت شبكة "أن بي سي نيوز" نقلاً عن مجلة الطب السرير "journal of Clinical Medicine"، أن الاختبار الجديد لا يزال في المراحل الأولى من التطوير من قبل شركة "لاينوس بايو" ليصار إلى تقديمه لأخذ الموافقات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في مراحل لاحقة.
وبحسب الشبكة، يعد الاختبار أداة مساعدة في التشخيص، كما يهدف لمساعدة الأطباء في رصد التوحد مبكراً، مضيفة نقلاً عن الباحثين أنه لا يمكن الاعتماد عليه وحده.
وأوضحت أنه يعتمد على تحديد المعادن الموجودة في الشعر، كما يستخدم الباحثون خوارزمية للبحث عن أنماط معينة من المعادن والتي يقولوت عنها: "إنها مرتبطة بالتوحد".
ولفتت الشبكة إلى أن الباحثين لم يتمكنوا حتى الآن من التنبؤ بدقة بحوالي 81% بتحليل وجود علامات التوحد في الاختبارات التي يجرونها، مضيفة أنهم يأملون أن تساعد هذه التقنية الأطفال في تلقي العلاج والتدخل مبكراً، بالأخص في المراحل الأساسية خلال نموهم.
يذكر أن أسباب التوحد غامضة بالرغم من الجهود الطبية في دراسة طبيعته، ولا يتم تشخيص الإصابة بالتوحد إلا بعد فترة طويلة، بالرغم من إمكانية رصد مجموعة من خصائصه في مرحلة الطفولة المبكرة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل 100 طفل من التوحد، والذي يرتبط بمجوعة متنوعة من نمو الدماغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق