![]() |
د. مرفت جاب الله |
د. مرفت جاب الله *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)يعيش شباب الوطن العربي مخاوف كثيرة منها الخوف من الفشل في تحقيق السلام والحد من الصراعات، خاصة في ظل نظام إقليمي مضطرب ونظام دولي أكثر اضطراباً، خاصةً بعد أن أصبحت التهديدات والمخاطر الأمنية جزءاً أساسياً من الحياة، ولعل ما حدث في العالم العربي في السنوات القليلة من ثورات، أدى لتسمية "أولريش بيك" المجتمع المعاصر "بمجتمع المخاطر"، خاصة في ظل ما يشهده المجتمع من الصراعات والحروب الأهلية والسيبرانية وقضايا الإرهاب الإلكتروني "داعش" واستغلالهم للشباب واستنفدت طاقات المجتمع العربي والدولي وأعاقت تنميته وأدرك المجتمع الدولي بعد هذه التجارب المريرة التي لايزال العالم يشهدها حتى يومنا هذا لا تتطور دون أن ينعم أفراده بسلام.
الحاجة ملحة أكثر من ذي قبل لتحقيق الأمن والسلام داخل المجتمعات؛ لتمكينها مواصلة مهامها التي أنشئت من أجلها، وتستحق المؤسسات الداعمة لذلك المؤازرة، وماتزال هناك مؤسسات إقليمية ودولية تسعى لمواجهة ما يعتري دول الوطن العربي من تصدعات، وأكد الهدف (16) لأهداف التنمية المستدامة نشر السلام والعدالة، بإشراك قادة المجتمع في جهود السلام وعمليات الإصلاح المجتمعي، ويهتم المجتمع الدولي بتوحيد النظم لتحقيق الأمن بوضع رؤى وتصورات تواكب التحول الرقمي، وتلبي احتياجاته؛ فالأمن مقاومة ضد أي ضرر محتمل، ويكون المستفيدون منه (الأشخاص والمجتمع، والنظم البيئية).
فالسنن الكونية تشير للعيش بسلام ومحبة واحترام الحقوق.. إلخ وتؤكد عليها جميع الأديان السماوية وقال: نبينا الحبيب محمد، صلى الله عليه وسلم؛ "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"؛ لذا يتطلع العالم بأسره مع بداية العام الجديد 2023، لاستقبال عام يسوده الأمن والسلام، ليشعر الناس بالأمان والطمأنينة بخاصة الشباب، فيسود الرخاء بعد الجفاف، ويكثر الإنتاج بعد أن توقفت الحياة بسبب فيروس كورونا، فلا عمل ولا إنتاج مع الخوف.
وبصفة عامة يمكن توضيح المفاهيم والاحتياجات الأساسية للإنسان ويمكن تعريف الحاجات الأساسية حالة من الشعور بالحرمان مصحوبة برغبة معينة لدى الفرد ومن أنواعها الحاجات الغريزية؛ والجودية والاقتصادية وغيرها، وافترض علماء النفس مثل ماسلو، تلبية الاحتياجات، العيش والحماية، والأمن والأمان والسلام... إلخ. أما الأمن والأمان اصطلاحياً بشكل عام التخلص من المخاوف والمخاطر التي تهدد سلامة الفرد ومن أمثلة الأمن: الأمن والأمان العسكري وأمن المعلومات والأمن القومي الأمن والأمان الغذائي المائي وغيره.
سوف أركز على مناقشة احتياجات ومشكلات الأمن والأمان عند شباب الوطن العربي.
قضية مسؤوليات الأسرة تتعدد مسؤوليات الأسرة تجاه تحقيق الأمن للشباب من خلال نشر السلام واحترام واجهات النظر وتُشكل الدرع الواقي والمراجعي للفرد.
قضية (الأمن الاجتماعي والإلكتروني) ساعد ظهورها على الانفتاح غير مسبوق على الثقافات كافة ومنها:
· شبكة الإنترنت وتطبيقاتها ومنصة الوسائل التقليدية: مثل الراديو والتلفزيون "مواقع التواصل.
· تطبيقات قائمة على الأدوات المحمولة المختلفة.
· قضية (الأمن الفكري) وانعكاسات شبكة التواصل الاجتماعي على الشباب.
1. الأمن الاجتماعي والنفسي: لا تعد شبكة التواصل الاجتماعي مجرد شبكة اتصالات بل ظاهرة حقيقية فالتفاعل عبر الإنترنت يؤدي لتخريب الروابط الاجتماعية.
2. الأمن الإلكتروني: أدت بعض ساسيات الإنترنت لإتاحة المواقع المعادية، ومن هذه المواقع ما يكون موجهاً ضد سياسة دولة، أو.. إلخ وتساعد أداة التحديث على أحدث التحديثات الأمنية للأنظمة.
3. الأمن الديني والأخلاقي: أدى للتخفيف من القيود، وأصبح من الممكن تجاوز القيم والمعايير فهناك مواقع إباحية تدمر الشباب.
4. الأمن السياسي: هناك العديد من المشكلات السياسية.
التوصيات والمقترحات:
1- تطوير تكنولوجيا المعلومات لأنها المسؤولة عن تتبع سجلات جميع الأجهزة والبرامج والخوادم عبر البيئة الرقمية.
2- تفعيل المبادرات المحلية بتعزيز التواصل غير العنيف، والعمل على توفير بيئة ملائمة.
3- إنشاء منصة تعليمية حوارية للشباب العربي، بتصميم برنامج قوي لمساعدة متخصصي تكنولوجيا المعلومات في العثور على الثغرات الأمنية.
* دكتوراه في علم الاجتماع، مصر
قضية (الأمن الاجتماعي والإلكتروني) ساعد ظهورها على الانفتاح غير مسبوق على الثقافات كافة ومنها:
· شبكة الإنترنت وتطبيقاتها ومنصة الوسائل التقليدية: مثل الراديو والتلفزيون "مواقع التواصل.
· تطبيقات قائمة على الأدوات المحمولة المختلفة.
· قضية (الأمن الفكري) وانعكاسات شبكة التواصل الاجتماعي على الشباب.
1. الأمن الاجتماعي والنفسي: لا تعد شبكة التواصل الاجتماعي مجرد شبكة اتصالات بل ظاهرة حقيقية فالتفاعل عبر الإنترنت يؤدي لتخريب الروابط الاجتماعية.
2. الأمن الإلكتروني: أدت بعض ساسيات الإنترنت لإتاحة المواقع المعادية، ومن هذه المواقع ما يكون موجهاً ضد سياسة دولة، أو.. إلخ وتساعد أداة التحديث على أحدث التحديثات الأمنية للأنظمة.
3. الأمن الديني والأخلاقي: أدى للتخفيف من القيود، وأصبح من الممكن تجاوز القيم والمعايير فهناك مواقع إباحية تدمر الشباب.
4. الأمن السياسي: هناك العديد من المشكلات السياسية.
التوصيات والمقترحات:
1- تطوير تكنولوجيا المعلومات لأنها المسؤولة عن تتبع سجلات جميع الأجهزة والبرامج والخوادم عبر البيئة الرقمية.
2- تفعيل المبادرات المحلية بتعزيز التواصل غير العنيف، والعمل على توفير بيئة ملائمة.
3- إنشاء منصة تعليمية حوارية للشباب العربي، بتصميم برنامج قوي لمساعدة متخصصي تكنولوجيا المعلومات في العثور على الثغرات الأمنية.
* دكتوراه في علم الاجتماع، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق