![]() |
رشا ماهر |
رشا ماهر *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
إن الشعور بانعدام الأمان يتولد داخلنا نتاج التجارب التي نخوضها، والمجتمع المحيط بنا، فكل شيء يمر في حياتنا ونعيشه يؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة علينا، ولأن لا شيء يضاهي الشعور بالأمان والطمأنينة فيجب أن نتعلم كيف نتحرر من الخوف والقلق الذي ينمو داخلنا ويسلبنا الشعور بالأمن والأمان.
الثقة في النفس تعزز شعور الأمان لدى الشباب العربي
أشد ما يواجه الشباب ويسلب منه الشعور بالأمان والطمأنينة هي أفكاره السلبية عن نفسه، مثل أن يشعر أنه غير مناسب لوظيفة ما، أو يشعر بأنه غير مؤهل لخوض علاقة عاطفية، حيث إن التردد والتذبذب داخله يعد سبباً رئيساً لعدم الأمان لذا فإن الثقة في النفس تعزز شعور الأمان لدى الشباب العربي.
الدعم المعنوي حبل نجاة من الخوف
كما أن الدعم المعنوي من المحيطين مثل الأصدقاء والأهل وزملاء العمل، يعد حبل نجاة من الخوف والتردد الذي يصيب الشباب أحياناً عند الإقدام على أي تجربة جديدة، وينمي شعور الأمان داخله ويجعله يطمئن ويخوض التجارب الناجحة التي تعزز من ثقته بنفسه.
التفكير الإيجابي
للتخلص من الخوف والتردد وجذب شعور الطمأنينة والأمان داخلك ابحث عن شيء مميز بك، شيء يجعلك مختلفاً عن الآخرين حتى وإن كان بسيطاً، اشعر بجمالك الخاص وتفردك، قدر نفسك ولا تقارنها بالآخرين، فأنت تستطيع بالتفكير الإيجابي أن تملأ نفسك بالرضا وتنمي داخلك الشعور بالأمان.
مجتمع خالٍ من الصراعات
ولأن المجتمع يؤثر بصورة كبيرة على شعور الشباب بالأمن والآمان فيجب أن يكون خالياً من الصراعات والأزمات المالية، كما يجب على الأسرة والمؤسسات التعليمية توعية الطفل منذ نشأته ولفت انتباهه إلى حجم مخاطر سوء السلوك وانعكاسه على أمن المجتمع، كي يتوافر في المستقبل شباب لديه وعي وإدراك لمسؤوليته تجاه وطنه.
وأخيراً هناك مقولة تخص المتحدث التحفيزي "براين تريسي" يقول فيها "كلما بحثت عن الأمان قل ما تحصل عليه منه.. كلما بحثت عن الفرص زادت احتمالات تحقيقك للأمان الذي تريده" فلا تبحث عن الأمان ولكن خُض تجارب جديدة وانتهز الفرص كي تحققه.
* بكالوريوس تجارة، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق