![]() |
ثريا يسر عثمان |
ثريا يسر عثمان *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
الفرق بين الأمان والأمن هو أن الأمان نتيجة حتمية لوجود الأمن، والأمان شيء معنوي يتعلق بالشعور بالطمأنينة، والراحة، والسعادة، وعدم القلق، والسلام الداخلي، أما الأمن فمعناه أوسع، وهو ما يتعلق بالماديات مثل الأمن الاقتصادي والاجتماعي والغذائي.. الخ وعليه يمكن تحديد احتياجات الشباب للأمان والأمن بشكل دقيق.
غالباً ما يُتجاهل توفير الدعم النفسي للشباب، واعتباره نوعاً من الرفاهية، رغم أهمية هذا الجانب في تكوين شخصية سوية، يجب انشاء مراكز لاحتواء الشباب بأنشطة مفيدة واستغلال طاقتهم في اكتساب مهارات حياتية أو رياضية، هذا سيقلل من معدلات الاضطرابات النفسية والجريمة.
ومن أهم الاحتياجات التي تشغل تفكير الشباب وتثقل كاهله، الاحتياج إلى الأمن الاقتصادي، إن عدم الشعور بالقلق تجاه تكاليف التعليم، وعدم التفكير الزائد حول كيفية توفير المصاريف الأساسية للعيش بكرامة، وعدم الشعور بالعجز بسبب انعدام الوظائف، هو في أعلى هرم احتياجات الشباب للشعور بالأمن والأمان.
لذا وجب التنبه إلى أهمية تحقيق الأمن الاقتصادي، لما له من تأثير مباشر على استقرارهم النفسي والعاطفي وشعورهم بالثقة وتحقيق الذات.
ولن نغفل عن احتياجات الشباب والمجتمع ككل إلى توفر الأمن العام، الأمن المتعلق بالمجتمع، انخفاض مستوى الجريمة والفساد، ارتفاع الوعي الإيجابي لأفراده، الأمن الرقمي، استقرار البلد، مع إعطاء مساحة لحرية التعبير عن الرأي، والحكم الديمقراطي والأخيرة هو ما يفتقده غالبية الشباب العربي.
أما جانب الروحانيات وعدم الانغماس في الحياة المادية، مع نظام الحياة الحديث وطبيعة الشباب، هو ما يحتاج إليه الشباب اليوم، ويمكن أن يتم عبر التوعية غير المباشرة ومراكز العبادة دون تطرف.
إن ارتفاع الخلاص من الحياة في الدول التي يعيش مواطنوها في رفاهية يؤكد أن جودة الحياة المادية غير كافٍ لتحقيق الأمن والأمان.
* بكالوريوس قانون، محامية ومهتمة بالكتابة، السعودية
ومن أهم الاحتياجات التي تشغل تفكير الشباب وتثقل كاهله، الاحتياج إلى الأمن الاقتصادي، إن عدم الشعور بالقلق تجاه تكاليف التعليم، وعدم التفكير الزائد حول كيفية توفير المصاريف الأساسية للعيش بكرامة، وعدم الشعور بالعجز بسبب انعدام الوظائف، هو في أعلى هرم احتياجات الشباب للشعور بالأمن والأمان.
لذا وجب التنبه إلى أهمية تحقيق الأمن الاقتصادي، لما له من تأثير مباشر على استقرارهم النفسي والعاطفي وشعورهم بالثقة وتحقيق الذات.
ولن نغفل عن احتياجات الشباب والمجتمع ككل إلى توفر الأمن العام، الأمن المتعلق بالمجتمع، انخفاض مستوى الجريمة والفساد، ارتفاع الوعي الإيجابي لأفراده، الأمن الرقمي، استقرار البلد، مع إعطاء مساحة لحرية التعبير عن الرأي، والحكم الديمقراطي والأخيرة هو ما يفتقده غالبية الشباب العربي.
أما جانب الروحانيات وعدم الانغماس في الحياة المادية، مع نظام الحياة الحديث وطبيعة الشباب، هو ما يحتاج إليه الشباب اليوم، ويمكن أن يتم عبر التوعية غير المباشرة ومراكز العبادة دون تطرف.
إن ارتفاع الخلاص من الحياة في الدول التي يعيش مواطنوها في رفاهية يؤكد أن جودة الحياة المادية غير كافٍ لتحقيق الأمن والأمان.
* بكالوريوس قانون، محامية ومهتمة بالكتابة، السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق