![]() |
سامي دراز |
سامي دراز *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
الواقع والحقيقة: إن المدقق في واقع الشباب العربي يجده يعاني وضعاً مزرياً يخيم عليه ضعف ويأس، وتطارده هواجس المادية والرفاه؛ فتجده مهترئ الهوية مضطرب الأخلاق؛ لكنه برغم ما سبق يأمل أن يحقق أمناً متكاملاً (اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وتعليمياً ونفسياً). وفي هذا المقال نحاول تسليط الضوء على متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي.
واجبنا نحو الشباب: علينا أن نتبنى استراتيجيات تستهدف صقل الشخصية الشبابية، ووضع الشباب في السياق المجتمعي الصحيح، كقوة رئيسة ومبادرة؛ ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم. ويستلزم ذلك استراتيجيات شمولية تسعى لبناء مكتمل الجوانب: المادية والمعنوية، كما يستلزم تبني نظرية تربوية "تتوافر بها مجموعة من التصورات والمفاهيم والأفكار والأهداف والأحكام والقيم المرتبطة بإعداد الإنسان"، تتوافر بها ثلاثة عناصر تتمثل في:
1- المصادر: وهي ثابتة.
2- المقاصد والغايات: وهي ثابتة.
3- الوسائل والأساليب والطرائق: وهي متغيرة طبقاً لتغير فهم الإنسان للأصول.
الأمل والحلم: متطلبات الأمن والأمان: أجرت مؤسسة كارنيغي استطلاعاً لأولويات التغيير التي يتطلع الشباب العربي إلى حدوث تغييرات جوهرية في بلدانهم. وكانت نتائج 79 مُشارَكة من 19 دولة عربية أن الشباب اتفقوا في مجملهم على مجالات التغيير التي يرى الشباب العرب أنها ضرورية لتحسن الأحوال كالتالي:
3- الوسائل والأساليب والطرائق: وهي متغيرة طبقاً لتغير فهم الإنسان للأصول.
الأمل والحلم: متطلبات الأمن والأمان: أجرت مؤسسة كارنيغي استطلاعاً لأولويات التغيير التي يتطلع الشباب العربي إلى حدوث تغييرات جوهرية في بلدانهم. وكانت نتائج 79 مُشارَكة من 19 دولة عربية أن الشباب اتفقوا في مجملهم على مجالات التغيير التي يرى الشباب العرب أنها ضرورية لتحسن الأحوال كالتالي:
- جاءت في المركز الأول: المطالبة بالتمتع بالحقوق المدنية والسياسية في ظل حكم القانون والعدالة الاجتماعية، واحترام حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان.
- بينما احتل المركز الثاني: مجال تنمية الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مناسبة للشباب، أما في البلدان العربية التي تشهد حروباً وصراعات مسلحة مثل اليمن وسوريا وليبيا، فكانت الأولية الأولى: توقف الحرب والصراعات، وعودة السلام والاستقرار في بلدانهم؛ ثم شكل تحسين الاقتصاد الأولوية الثانية، يليه الاهتمام بالتعليم، وضمان الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان.
* بكالوريوس آداب وتربية، مصري مقيم في السعودية
- بينما احتل المركز الثاني: مجال تنمية الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مناسبة للشباب، أما في البلدان العربية التي تشهد حروباً وصراعات مسلحة مثل اليمن وسوريا وليبيا، فكانت الأولية الأولى: توقف الحرب والصراعات، وعودة السلام والاستقرار في بلدانهم؛ ثم شكل تحسين الاقتصاد الأولوية الثانية، يليه الاهتمام بالتعليم، وضمان الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان.
* بكالوريوس آداب وتربية، مصري مقيم في السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق