![]() |
غلاف مجلة الجوبة |
يناقش العدد الجديد من مجلة "الجوبة" السعودية الفصلية والتي تصدر عن مركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي، خطاب النسوية في الرواية العربية، ويعرض ملفاً خاصاً عن: "موقع نحت الجمل السعودي.. وأهميته الثقافية من منظور عالمي".
وفي افتتاحية الـعـدد الذي حمل رقم 77 يناير 2023، تناول المشرف العام على التحرير، إبراهيم بن موسى الحميد، محاور مؤتمر "موقع نحت الجمل.. وأهميته الثقافية من منظور عالمي"، والذي نظمته هيئة التراث السعودية، واستضافته جامعة الجوف، برعاية وحضور أمير منطقة الجوف، حيث أشار "الحميد" إلى المؤتمر جاء ليؤكد الأهمية الحضارية والتاريخية، للمملكة العربية السعودية بوجه عام، ومنطقة الجوف بوجه خاص.
ولفت إلى أن منطقة الجوف تضم سلسلة من المعالم الأثرية والحضارية، زادها بهاءً وأهميةً الكشف العلمي الكبير في سكاكا لموقع نحت الجمل.
وأشار إلى أن تمكن العلماء من إظهار نتائج علمية جديدة عن تاريخ النقوش الحجرية في موقع الجمل، وعدّ أن هذا الاكتشاف يحمل عدداً من الدلائل أبرزها أن هذه المنطقة كانت فيها حضارة مزدهرة تركت آثارها على الجبال الرملية.
وأكد "الحميد" أن الجوف أصبحت على خريطة المواقع الأثرية العالمية، وذلك بفضل الكشف العلمي الكبير المتمثل في موقع نحت الجمل، وما تحتويه من مواقع أثرية مهمة.
وتضمن ملف العدد الجديد من "الجوبة" محوراً حول موقع الجمل وأهميته الحضارية والتاريخية، شارك فيه كل من: د. خليل المعيقل، ود. فهاد الحمد، ود. هتون الفاسي، وصالح العشيش، وعبداللطيف الضويحي، ود. نواف الذويبان، ود. غربي الشمري، ود. نايف المعيقل، وعقل الضميري، ود. جميل الحميد، ود. عبدالرحمن المسعر، وخليفة المسعر، ورائد العيد.
وتحاور الجوبة عالم الآثار الدكتور عبدالله الشارخ أحد المشاركين في مؤتمر نحت الجمل وأهميته، وهو الباحث المشارك في موقع نحت الجمل الذي عدّ أن موقع "نحت الجمل بمدينة سكاكا" بمنطقة الجوف من المواقع الفريدة في المملكة والجزيرة العربية؛ لكونه لم يُعثر على موقع مماثل له حتى الآن.
وتحاور الباحث الآثاري والمسؤول السابق عن السياحة بمنطقة الجوف حسين الخليفة والذي يعد أبرز مكتشفي موقع نحت الجمل حيث جاهد مع هيئة السياحة والآثار سابقاً لاعتماد الموقع بوصفه معلماً أثرياً.
وفي موضوعات العدد: نقرأ لإبراهيم الكراوي "خطاب النسوية في الرواية العربية: هند والعسكر'' لبدرية البشر أنموذجاً"، ونطالع لهيفاء البصراوي، قراءة للمجموعة القصصيَّة "مُخاتلة" لماجد مشافي، ونتابع لمنى حسن "المتنبي: رؤية تاريخية اجتماعية".
ونقرأ في العدد أيضاً: أربعة حوارات ثقافية وفنية، وجاء الحوار الأول مع القاص والكاتب المغربي الدكتور محمد الولي الذي قال إننا ما نزال في مرحلة استيعاب التراث العربي وفهمه فهماً جيداً وتأويله في ضوء النظريات المعاصرة، وحاوره صخر المهيف.
وجاء الحوار الثاني مع الروائية والتشكيلية د. هناء حجازي التي تقول إن ضوء النهار مهم للكتابة بالنسبة لها، وإذا جاء الظلام تنصرف للقراءة ومشاهدة التلفزيون، حاورها عمر بوقاسم.
وجاء الحوار الثالث مع الشاعر الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العتل الذي قال إن جمعية الأدب العربي تنهض بعمل جليل رغم ضعف الإمكانات، وحاوره مسعود الدوسري.
وأما الحوار الرابع فجاء مع خافيير مارياس، وهو روائي بارز ومترجم وكاتب مقالات إسباني، حيث يقول مارياس إن الشيء الوحيد الذي لا يمكن تعديله هو الخيال، وقد حاورتْه: فيرونيكا أورازي، وترجم الحوار للغة العربية: د. فيصل أبو الطُّفَيْل.
وفي باب نصوص أدبية نقرأ إبداعات لكل من: عبدالله عبدالمحسن، ورائد المقبل، ومريم الشكيلية، وجلاء الطيري، ورجاء عبدالحكيم، وأحمد الملا، وإبراهيم الحسين، وموسى الشافعي، ومحمد الدميني، وتركية العمري، ووفاء خنكار، ومحمد عرش، وناهد شريف.
وفي باب نوافذ نقرأ مشاركات لكل من: المهدي مستقيم، ومحمد الجفري، وصلاح القرشي، ومحمد القشعمي، بجانب المحرر الثقافي للمجلة، وفي باب قراءات شارك كل من: أحمد العودة، وصفية الجفري.
وعلى الصفحة الأخيرة نقرأ للدكتور عبدالواحد الحميد الكاتب ونائب وزير العمل السابق مقالاً بعنوان: الإبداع الصخري وإزميل النحات الحجري القديم.
يُذكر أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبدالرحمن السديري الثقافي في منطقة الجوف السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق