يسر شركة "باث أرابيا PathArabia" أن تعلن عن نتيجة جائزة "أقلامكم" عن شهر يناير 2023 لأفضل مقال عن (متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)، ورأت لجنة التحكيم أن تمنح الجائزة وقدرها 400 دولار أمريكي للشابة:
جنى الحنفي، طالبة جامعية، تخصص إعلام، فلسطينية مقيمة في لبنان عن مقالها:
تعود الكاتبة في المقال إلى جذور المشكلة، حيث ينغرس الأمان من اللبنة الأساسية الأسرة التي تعدها المسؤولة الأولى عن بث الشعور بالأمان في نفسية الطفل، يليها بعد ذلك المدرسة التي تنمّيه ختاماً مع المجتمع الذي يثبّته. فالشاب العربي يحتاج لشعور الانتماء، والجماعات المتطرفة والعصابات إنما تجتذب الشباب قوة العاطفة لا قوة السلاح، فالأمن يحتاج لخطّة بقدر ما يحتاج لإيمان بأنه الزّاد الأغنى للنفسيّة.
كما تقدم "باث أرابيا" جائزتين تقديريتين قيمة كل منهما 100 دولار أمريكي لكل من:
براء الشمرتي، من العراق، عن مقالها:
سمر سحقي، من الجزائر، عن مقالها:
وفي مقالها، تتخيل براء الشمرتي شكل العالم لو أن المبالغ التي دفعت لمكافحة الإرهاب خصصت للتنمية! ومفهومُ الأمانِ، برأيها، لا يقتصرُ على الحمايةِ الجسديةِ فقط، ولكنه يشمل أيضاً مقاصد الأمن السياسي، والاقتصادي، والتعليمي، والاجتماعي. فالشباب لا يمكنه الإبداع إذا كان همُّه الأكبر تأمين الاحتياجات الأساسية للعيش، مشيدة بما تقوم به الدول الخليجية من دعم الطلبة والمتميزين ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى ضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية.
أما سمر سحقي، فتبدأ مقالها بتعريف الأمن، معززة مقالها بنظرية الحاجات الإنسانية المعروفة بهرم ماسلو، متسائلة عن أولويات الأمن بالنسبة للشباب العربي إن كان مرتبطاً بقطاعات حيوية أم مادية، محددة ثلاثة مستويات للأمن متداخلة مع بعضها بعضاً، وهي الأمن الاجتماعي، والأمن الإنساني، والأمن الوطني، ثمّ تخلص إلى القول: إن تأمين متطلبات الشباب العربي فعل معنوي أكثر منه مادياً.
براء الشمرتي، من العراق، عن مقالها:
سمر سحقي، من الجزائر، عن مقالها:
وفي مقالها، تتخيل براء الشمرتي شكل العالم لو أن المبالغ التي دفعت لمكافحة الإرهاب خصصت للتنمية! ومفهومُ الأمانِ، برأيها، لا يقتصرُ على الحمايةِ الجسديةِ فقط، ولكنه يشمل أيضاً مقاصد الأمن السياسي، والاقتصادي، والتعليمي، والاجتماعي. فالشباب لا يمكنه الإبداع إذا كان همُّه الأكبر تأمين الاحتياجات الأساسية للعيش، مشيدة بما تقوم به الدول الخليجية من دعم الطلبة والمتميزين ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، إضافة إلى ضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية.
أما سمر سحقي، فتبدأ مقالها بتعريف الأمن، معززة مقالها بنظرية الحاجات الإنسانية المعروفة بهرم ماسلو، متسائلة عن أولويات الأمن بالنسبة للشباب العربي إن كان مرتبطاً بقطاعات حيوية أم مادية، محددة ثلاثة مستويات للأمن متداخلة مع بعضها بعضاً، وهي الأمن الاجتماعي، والأمن الإنساني، والأمن الوطني، ثمّ تخلص إلى القول: إن تأمين متطلبات الشباب العربي فعل معنوي أكثر منه مادياً.
كما تشيد لجنة التحكيم بأصحاب المقالات التي نافست بقوة وبلغت المرحلة النهائية للتحكيم، وهم (من دون ترتيب):
شذى خليل (سوريا): أساليب تعزيز الأمان لدى شبابنا العربي
أحمد عبدالجليل (مصر): الأمان حاجة ملحة لدى الشباب العربي
مرح زياد الحصني (سوريا): الأمان يبدأ من المركز.. حيث فرضية الدوائر
رامز الشيشي (مصر): تفعيل الجهود لأمن الشباب العربي استثمار لا بد منه
د. محمد الأمين معطى الله (الجزائر): آلياتُ توطيدِ دَعَائِم الأمن للشَّبابِ العربيِّ
عائشة بناني (المغرب): الأمان لا يولد من رحم ميت
عمر بوفوس (المغرب): متطلبات الأمن والأمان تخضع لتأثيرات الحضارة والتطور
رانيا إمام (سوريا): الأمن الاجتماعي من أولويات استقرار المجتمع والشباب
أحمد ظافر (اليمن): صفوة النخب في أمن وأمان الشباب العرب
رضوان الميموني (المغرب): الأمان والأمن خطان لا ينفصمان
دينا الأباصيري (مصر): شبابنا العربي تحت مظلة الأمن والأمان
محمد صبري عبدالخالق (مصر): حتى لا نظن أننا في نفق الأمل فنحصر في سَرَب الألم
وإذ تهنئ باث أرابيا PathArabia الفائز، فإنها تتمنى حظاً أوفر لبقية المشاركين والمشاركات في المسابقات المقبلة، وتعتذر ممن لم تنشر مقالاتهم لعدم أهليتها للنشر. كما أن "باث أرابيا" سوف تتواصل مع الفائزين خلال الأيام المقبلة للتنسيق على تسليمها الجائزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق