![]() |
إحدى الصور المتداولة للتماسيح المحنطة. |
دبي: باث أرابيا
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتماسيح قيل إنها عاشت قبل آلاف السنين في ليبيا، بينما ذكر أنها التقطت في مدينة سبها جنوب البلاد.
لكن الصور التي أظهرت عظام حيوانات ضخمة في جوف صخري، لم تكن إلا لتماسيح محنّطة تم اكتشافها بالقرب من أسوان جنوب مصر في العام 2019.
وكانت الصور انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بتعليقات عن أنها موجودة في الجنوب الليبي قبل الكشف عن حقيقتها.
وانتشرت الصور في إطار دراسة تتقصى أسرار تلك المحنّطات، يشارك فيها فريق من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية، وجامعة خاين الإسبانية بهدف تحليل أساليب تحنيط هذه التماسيح.
وأشار الفريق إلى أن تحنيط التماسيح احتفظ بالأمعاء ولم يستخدم مواد كيميائية على غير العادة، وفق فرانس برس، فيما رجحت الدراسة أن تكون التماسيح عرضت للتجفيف في الشمس قبل دفنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق