![]() |
سليمان أبوشارب |
سليمان أبوشارب *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
الأمن والأمان جسران متينان لأي مجتمع من المجتمعات، يسعى الشباب لعبورهما خشية الوقوع في الزلات، ينقلون على متنه الهوية والقيمة والمعنى، ويشكلون من خلالهما شخصية الشاب الواعد الذي يتكلم بلسان مجتمعه بكل فخر، فيجعل كل فرد من أفراد المجتمع مطواعاً للحديث النابع من أفواههم، لأنه لا يسعهم سوى الإذعان لصوت الشباب المفعم بالأمان، لما في حديثهم من رؤى تحقق ما يرنو إليه المجتمع، وتسعى إليه الأمم.
ولعل السبب يكمن في الثقة التي اكتسبها هؤلاء الشباب من متطلبات الأمن والأمان، فنجد شخصياتهم مجبولة على قدرٍ وافٍ من الحكمة والأمل والطموح، نجد فيهم الملاذ الصالح عند تقلبات الزمان وأيامه، ليكون هؤلاء الشباب كأفلاك سماوية تشع بالأمن والأمان، فندور حولها بدورات منتظمة، نتعدى معها حد الفلك، ونتخطى أقطار الدوائر المعهودة، فنشكل ثقافتنا العربية التي نباهي بها الأمم كافة، كيف لا؟ وقد تشكلت هذه الثقافة من عجينة الأمن وأُسست على قاعدة الأمان، ليكون عمادها الشباب.
فالشباب معقود بنواصيهم الأمل، والعيون الحالمة تحملق بهم، والهمة والعزيمة تسري بدمائهم، وليتحقق هذا كله، يجب أن تتوافر لدى الشباب بيئة خصبة تتوافر فيها متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب ليواصلوا مسيرتهم الحياتية بكل عزم. ربما يتبادر إلى الذهن السؤال الآتي: كيف يمكن لأي مجتمع من المجتمعات العربية أن يجعل شبابه كأفلاك سماوية بالفعل تشع بالأمن والأمان؟ حينئذ سيكمن الجواب في الشباب أنفسهم، فإذا ما كانت روح الشباب تنعم بالأمن النفسي الداخلي، فلن تقدر بأي حال من الأحوال على اكتساب عناصر الأمن والأمان الخارجية.
وختاماً، فليحرص كل شاب على إشباع روحه بذرات الأمل، وتغذيتها بالكفاح والاجتهاد المتواصلين، وليضع هدفاً نصب عينيه، ولعل الهدف الأسمى يكون في خدمة المجتمع والسعي للنهوض به نحو القمم، حينئذ يمكن للشاب أن يشع بنور الأمن والأمان من الداخل، وسرعان ما سيبهر الكون بنوره من الخارج، إذا ما استُثمِرت قدرات الشباب، وعُزِّزت كفاءاتهم، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، كأفلاك سماوية تجوب السماء بهجةً وجمالاً.
ولعل السبب يكمن في الثقة التي اكتسبها هؤلاء الشباب من متطلبات الأمن والأمان، فنجد شخصياتهم مجبولة على قدرٍ وافٍ من الحكمة والأمل والطموح، نجد فيهم الملاذ الصالح عند تقلبات الزمان وأيامه، ليكون هؤلاء الشباب كأفلاك سماوية تشع بالأمن والأمان، فندور حولها بدورات منتظمة، نتعدى معها حد الفلك، ونتخطى أقطار الدوائر المعهودة، فنشكل ثقافتنا العربية التي نباهي بها الأمم كافة، كيف لا؟ وقد تشكلت هذه الثقافة من عجينة الأمن وأُسست على قاعدة الأمان، ليكون عمادها الشباب.
فالشباب معقود بنواصيهم الأمل، والعيون الحالمة تحملق بهم، والهمة والعزيمة تسري بدمائهم، وليتحقق هذا كله، يجب أن تتوافر لدى الشباب بيئة خصبة تتوافر فيها متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب ليواصلوا مسيرتهم الحياتية بكل عزم. ربما يتبادر إلى الذهن السؤال الآتي: كيف يمكن لأي مجتمع من المجتمعات العربية أن يجعل شبابه كأفلاك سماوية بالفعل تشع بالأمن والأمان؟ حينئذ سيكمن الجواب في الشباب أنفسهم، فإذا ما كانت روح الشباب تنعم بالأمن النفسي الداخلي، فلن تقدر بأي حال من الأحوال على اكتساب عناصر الأمن والأمان الخارجية.
وختاماً، فليحرص كل شاب على إشباع روحه بذرات الأمل، وتغذيتها بالكفاح والاجتهاد المتواصلين، وليضع هدفاً نصب عينيه، ولعل الهدف الأسمى يكون في خدمة المجتمع والسعي للنهوض به نحو القمم، حينئذ يمكن للشاب أن يشع بنور الأمن والأمان من الداخل، وسرعان ما سيبهر الكون بنوره من الخارج، إذا ما استُثمِرت قدرات الشباب، وعُزِّزت كفاءاتهم، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، كأفلاك سماوية تجوب السماء بهجةً وجمالاً.
* ماجستير علم النفس التربوي، دكتوراه إدارة تربوية، الأردن
بالتوفيق
ردحذف