![]() |
ندوة تصحيح المسار في منتصف العمر |
القاهرة: باث أرابيا
استضاف منتدى كروز الثقافي بالقاهرة أمس ندوة لمناقشة كتاب "تصحيح المسار في منتصف العمر" للكاتب والمفكر الدكتور بهي الدين مرسي، والصادر أخيراً عن دار الأدهم للنشر والتوزيع.
تحدث في الندوة مؤلف الكتاب الدكتور بهي الدين مرسي، وقال إنه حرص على ذكر المراجع التي استعان بها في كتابه، وأنه خرج عن المألوف في إهداء الكتاب، حيث سجل فى مقدمة إهدائه أنه يهدي الكتاب لكل من أسهم في نضجه ولكل من جعله يتحسب الغدر، موضحاً أن الكتاب يتضمن بعض الأمور التي جاءت من الاستنتاج الشخصي، معرباً عن سعادته بحصيلة نصيبه من عائد الكتاب التي حصدها بالعملة الإنسانية، بعد أن وهبها بأكملها لمستشفى سرطان الأطفال، لافتاً في نهاية كلمته إلى أنه تم الاتفاق مع إحدى دور النشر لطبع الكتاب بعد ترجمته باللغتين الإنجليزية والألمانية .
وأشادت الأستاذة بأكاديمية الفنون المصري الدكتورة إلهام حمدان بمضمون الكتاب، وقالت: إن العنوان في حد ذاته جذاب، إلى جانب الغلاف بلونيه الأبيض والأسود فقط، مما يشعر القارئ بحالة من الهدوء منذ البداية، وهو ما يتلاءم مع أسلوب الكاتب الذي يتسم بعدم المبالغة، مشيرة إلى أن الكتاب يطرح فكراً فلسفياً يعكس فكر الكاتب الذي يجعل العقل في حالة تشغيل دائمة، كما أن الصياغة سلسة وجميلة وموجزة ومختصرة، لافتة إلى أن أكثر العبارات التي تأثرت بها في الكتاب هي "الذكريات التي لا تموت.. تُميت".
وقال الكاتب الصحفي نبيل عمر: إن أهم ما في الكتاب هو الحلم والأمل، فالكاتب حالم ويأمل في بناء مجتمعه بالأمل، معرباً عن إعجابه الشديد بما يتحدث عنه الكتاب بشأن كيفية صناعة الفرد للسعادة، فالكتاب – على حد قوله – يعد دليلاً للإنسان وتدريباً على كيفية أن يصبح سعيداً في مختلف مراحل العمر.
أدارت الندوة الإعلامية المصرية الدكتورة شيماء عماد، الت أوصت في ختام كلمتها، بأنه يجب أن يتم تدريس الكتاب في كلية الطب لأنه سيضيف الكثير للدارسين، بحضور كوكبة من الكتاب والنقاد والمثقفين والإعلاميين والصحفيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق