أعلنت شركة نتفليكس لخدمات البث أمس، أنها خفضت أسعار خطط الاشتراك الخاصة بها في بعض البلدان، وذلك حفاظاً على نمو المشتركين مع تصاعد المنافسة الشديدة والضغوط التي يواجهها المستهلكون بسبب ارتفاع الأسعار وتزايد الإنفاق.
وانخفض سهم الشركة خمسة في المئة تقريباً، مسجلاً أداء أقل من أداء السوق بشكل عام، ويتجه صوب أسوأ يوم له منذ أكثر من شهرين، حيث شهد العام الماضي منافسة شديدة في قطاع خدمات البث مع تلاشي الازدهار الذي نتج عن جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المرتبطة بها، وقلص المستهلكون الإنفاق بسبب مخاوف من ركود محتمل، مما أجبر الشركات على إعادة التفكير في استراتيجياتها.
وخفضت الشركة الأسعار في بعض البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وآسيا، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الصحيفة إن الأسعار انخفضت إلى النصف في بعض الأحيان، وتسعى نتفليكس، التي تعمل في أكثر من 190 دولة، إلى التوسع في مناطق عالمية جديدة بعد تشبع أسواق الولايات المتحدة وكندا، وعلّق متحدث باسم الشركة موضحاً: "نستكشف دائماً طرقاً لتحسين تجربة أعضائنا. يمكننا أن نؤكد أننا نقوم بتحديث أسعار خططنا في بلدان معينة".
وكانت وضعت الشركة هذا الشهر خططا لإلغاء مشاركة كلمات المرور للحسابات على منصتها للبث.
وأضافت الشركة حوالي 7.6 مليون مشترك في الربع الأخير من العام الماضي بعد تراجع عدد المشتركين في النصف الأول من العام 2022 إذ استحوذ منافسون مثل بارامونت بلس وديزني بلس على عدد من المشتركين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق