دعوة من معرض القاهرة للكتاب لبناء قاعدة بيانات للمترجمين العرب - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


2/02/2023

دعوة من معرض القاهرة للكتاب لبناء قاعدة بيانات للمترجمين العرب

مشاهدة
إحدى جلسات مؤتمر الترجمة

القاهرة: باث أرابيا

دعا المشاركون في ختام فعاليات مؤتمر الترجمة عن العربية في دورته الثانية، أمس، ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب، إلى بناء قاعدة بيانات لكل المترجمين عن العربية في العالم، وفتح قنوات تواصل معهم.

كما دعا المؤتمر الهيئة المصرية العامة للكتاب إلى تبني إعداد قائمة مصرية سنوية للأعمال المرشحة للترجمة عن العربية، والترويج لها عالمياً، وإنشاء "برنامج دعم ترجمة الإصدارات إلى اللغات أخرى، وإنشاء قسم معني بشراء وبيع الحقوق في كل دار نشر، وعقد دورات تدريبية عن آلية عمل الوكيل الأدبي، والتعاون مع المراكز الثقافية الدولية في مشاريع للترجمة من وإلى العربية، والتوعية بدور جوائز الترجمة وأهميتها في دعم حركة الترجمة.

جاء المؤتمر كواحد من المحاور الرئيسة للبرنامج المهني للمعرض، وشارِكت فيه كلٌ من وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الأوقاف المصرية، ومنظمة اليونيسكو، ومؤسسات معنية بالترجمة عربية ودولية، إضافة إلى حضور ممثلي الهيئات المنظمة لجوائز الترجمة الكبرى في المنطقة العربية، بمشاركة العديد من المترجمين المصريين والعرب والأجانب المعنيين بالترجمة عن العربية، وأيضاً نخبة من أهم الكتاب والأدباء المصريين الذين تُرجمت أعمالهم إلى لغات مختلفة، ونخبة من الناشرين المصريين والدوليين المعنيين بعملية الترجمة والتعاون الدولي بين دور النشر.
مؤتمر الترجمة

وتضمن المؤتمر في هذه الدورة جلسة افتتاحية وأربع جلسات نقاشية، وهدفت هذه الدورة إلى البناء على ما تم إنجازه في دورة العام الماضي، والقاعدة التي بني عليها محور الترجمة عن العربية لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسعى من خلال جلساته المتنوعة إلى مناقشة علمية وأكاديمية وتطبيقية حول واقع الترجمة عن العربية، وصعوبات وواقع وأفق الإبداع العربي بألسنة العالم.

وحملت الجلسة الأولى والثانية عنوان: «المترجمون وتحديات الترجمة عن العربية»، وضمت نقاشات أكاديمية وتطبيقية ومهنية لمترجمين لهم خبرة وتجارب ناجحة في الترجمة عن العربية وإليها، للعديد من اللغات، وذلك لعرض تجاربهم والمشكلات التي تواجه المترجم الذي يترجم عن العربية، وما الشكل الأكثر نجاحاً لعملية الترجمة عن العربية كاملة منذ اختيار العمل وحتى صدوره بلغة أجنبية، وسعت الجلسة إلى تدوين وتوثيق هذه التجارب ليستفيد منها كل من يعمل في هذا الحقل، ولتكون مرجعاً مهنياً وتطبيقياً يُبنى عليه، كما تهدف للخروج بتوصيات واقعية تعرض على الجهات المعنية بدعم حركة الترجمة عن العربية.
وزير الأوقاف ووزيرة الثقافة المصريين في مؤتمر الترجمة

أما الجلسة الثالثة حملت عنوان: «دور الجوائز في دعم الترجمة»، وتناولت نقاشاً موضوعياً ومهنياً عن دور الجوائز المعنية بالترجمة في دعم حركة الترجمة بشكل عام والترجمة عن العربية بشكل خاص، وهل من حلول أكثر فعالية لتقديم دعم أكبر لحركة الترجمة عن العربية، وتناول كل متحدث تجربة ومزايا ومنجزات الجائزة التي يمثلها في دعم حركة الترجمة، وآليات العمل بالجوائز، وكيف يستفيد منها الناشر والمترجم، ووضع توصيات نهائية قابلة للتنفيذ في أسرع وقت لإحياء عربي فعال لحركة الترجمة عن العربية.

والجلسة الرابعة حملت عنوان: «أعمال أدبية نجحت في الوصول»، في هذه الجلسة تحدث أدباء تُرجمت أعمالهم إلى لغات عدة، وكيف استفاد المؤلف العربي الشاب من هذه التجربة، وما الطرق الأفضل من وجهة نظر المتحدثين ليخرج الإبداع العربي إلى ساحة الأدب العالمي، ويكون له حضور قوي في مكتبات العالم وبلغات العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق