![]() |
من فعاليات الافتتاح |
افتتحت أمس في مقاطعة جزيرة "لامو" الكينية المعرض المتحفي الدائم للوثائق والمحفوظات والمقتنيات التاريخية للوجود العُماني في شرق أفريقيا والتاريخ المشترك بين سلطنة عُمان وكينيا، وذلك بعد إجراء أعمال الترميم والتحسينات بالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في كينيا، وبالتعاون مع وزارة السياحة والحياة البرية والتراث الكينية.
![]() |
من حفل افتتاح المعرض المتحفي |
![]() |
من قاعات المعرض المتحفي |
وبحسب وكالة الأنباء العمانية يُمثل المعرض المتحفي الدائم معلماً أثريّاً ومعماريّاً له أدوار ثقافية متنوعة بهدف إبراز الوجود والأثر العُماني في مقاطعة "لامو" بجمهورية كينيا، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وترسيخاً للقيم العُمانية التي ماتزال آثارها قوية في شرق أفريقيا.
![]() |
مجسم السفينة الشراعية بالمعرض |
أخرى لتقيم معهم إمارات في مدن مختلفة.
![]() |
إحدى قاعات القرض بالمتحف |
وشملت أعمال التطوير 7 قاعات وهي: قاعة عُمان عبر الزمان، وقاعة التراث البحري العُماني، وقاعة الإنسان والمجتمع، وقاعة سلاطين أسرة البوسعيد في شرق أفريقيا، وقاعة السُّلطان قابوس بن سعيد (1390-1441هـ/ 1970-2020م)، بالإضافة إلى قاعة نهضة عُمان الحديثة، وقاعة الوجود العُماني في شرق أفريقيا.
ويتناول المعرض المتحفي الوثائقي تاريخ عُمان عبر الزمان وعصور ما قبل التاريخ، والهجرات العُمانية القديمة، وعُمان في عهد النباهنة واليعاربة وصولاً إلى عهد الدولة البوسعيدية، مدعوماً بالوثائق والاتفاقيات والمقتنيات الأثرية والأوسمة والمنتجات التجارية.
وقد وصفت الوثائق التاريخية في متحف "لامو" باللغات الثلاث العربية والسواحيلية والإنجليزية، كما زود المتحف بشاشات عرض تبث أفلاماً متنوعة عن سلطنة عُمان باللغتين العربية والإنجليزية.
![]() |
من مقتنيات المتحف |
أما قاعة عمان الحديثة فتتناول المعالم التنموية في سلطنة عُمان من مشروعات التعليم والصحة والسياحة وصور للسُّلطان هيثم بن طارق.
ويُعد متحف "لامو" مركزاً للمصادر التعليمية، وخُصص للحفاظ على هوية سكان الساحل وحفظ المواد المتعلقة بتاريخهم وثقافتهم وتقاليدهم، حيث أُجريت أعمال ترميم وتجديد شاملة للمبنى التاريخي المكوّن من طابقين، بالإضافة إلى الأبواب والنوافذ الخشبية الخاصة به ذات الطابع التقليدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق