رانيا عياش *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
عندما نتكلم عن الأمن والأمان فيعني حضن الأم الذي إن احتجنا إليه نجده، لنرمي تعب الحياة، هكذا الوطن مهما تغربنا وابتعدنا وواجهنا من مشاكل في مسير حياتنا نعود للوطن للحضن الدافئ.
فكيف إن كان الوطن فيه الأمان والأمن اللازم لحياة شباب المستقبل، فندرك حجم الأهمية الكبيرة في توافر مقومات الأمان ونجاح استقرارها في بقاء عنصر الشباب في الوطن وعدم هجرته.
فكيف نساعد على نشر ثقافة الأمن والأمان في الوطن؟
1- نشر حرية التعبير عن الرأي دون محاسبة تحت إطار الاحترام.
2- رفع درجة العقوبة لمن يسيء الأدب في التعامل مع السكان، ومحاسبته فوراً.
3- عدم استخدام الواسطة (فيتامن واو) في ترفيع شخص مقابل شخص له مكانة علمية وعملية؛ ما يؤدي إلى المشاحنة بين فئات المجتمع.
4- نشر ثقافة مساعدة الآخرين في وقت الأزمات والوقوع بالمشاكل.
5- حماية المواطنين من أي سرقة وتعويضهم في حال فقدانهم.
فتوافر تلك المقومات يجعله متمسكاً ببلده، وتجنب العصيان والتذمر؛ لأن أبسط حقوقه متوفرة وهو المطلوب لحياة كريمة تسودها الراحة والطمأنينة.
بعكس ما نجده في بعض الدول من اضطهاد للشباب ونسبة الهجرة الكبيرة التي كانت أحد أسبابها الحروب وعدم الأمان والأمن، فأصبح الوطن مثل الغريب نخاف أن نثق به، ونعطي له ما نملك، فصعب اللجوء إليه فنجده يلجأ إلى الحصول على سكن آخر غير وطنه ورغم تحمله الكثير من المصاعب للهجرة وتعرض حياته للخطر، لأجل فقط الأمن والأمان، كما الطيور المهاجرة تماماً تستقر بمكان دافئ وآمن.
فالشباب يُقدم لمن يُقدم له، فاجعلوا ابن الوطن للوطن.
* بكالوريوس تاريخ وآثار، فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق