ونقلت وكالة "ساوث ويست نيوز سيرفيس" عن الباحثين قولهم: "إن السمنة والزهايمر كليهما يقلص سماكة المادة الرمادية في الدماغ، بالقشرة الصدغية الجدارية اليمنى، وفي قشرة الفص الجبهي الأيسر"، وأضافوا أن السمنة والزهايمر ربما يسببان النوع نفسه من تنكس أو تآكل خلايا الجهاز العصبي المركزي.
وفي سياق الدراسة، أكد فريق الباحثين أن فقدان الوزن بمقدوره أن يبطئ التدهور المعرفي ويقلص تالياً خطر الإصابة بالخرف.
وأشاروا إلى مخاطر السمنة على الدماغ، وشددوا على أنها تتسبب بتلف الأوعية الدموية الدماغية، مما يطرح تأثيراً في تدفق الدماء في الدماغ وتراكم مستويات مادة (الأميلويد بيتا) المعروفة بدورها في الإصابة بالزهايمر، ويؤدي في النتيجة إلى تآكل في نسيج الدماغ".
وطبياً تطول لائحة أضرار السمنة، فمن بينها ارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، وآلام المفاصل، والوهن، والسكري، واضطرابات القلق، والسكتات القلبية، فيما آخر ما توصل إليه الباحثون تأثيرها السلبي في الدماغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق