![]() |
محمد عاطف محمد |
محمد عاطف محمد *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)في ظل ما نعايشه من تطور تكنولوجي، وعدم انتشار للوعي لدى بعض الشباب، واستهداف الشباب العربي من قبل الأفراد والجماعات والدول، أحببت أن أكتب في هذا الموضوع.
يجب على الشباب العربي أن يكون على دراية تامة وثقافة واسعة بما يحاك له جراء استخدامه وسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت فكل من الإرهاب وعلى رأسهم داعش، وأجهزة استخبارات الأجهزة المعادية وعلى رأسها الموساد تستخدم التطور التكنولوجي لتجنيد من يعمل لمصلحتها.
فتجد أن داعش ومن على شاكلتها تستخدم وسائل التواصل كالفيسبوك وتويتر لجمع المعلومات عمن يناسب التجنيد ويتراسلون معه عن طريق الواتساب أو التليجرام كطريقة مبدئية.
وكذلك يستخدمون الفيسبوك لجمع المعلومات عن الأشخاص المستهدفين بالعمليات فتجد حساباً لفتاة على مجموعة على الفيسبوك تدعي أنها زوجة لأحد الضباط وتقول ما نوع الأطعمة التي يحبها الضباط ؟ فتجتمع في المنشور كميات مهولة من التعليقات كلها لزوجات الضباط، وحينها يتم استهداف الضابط أو عائلته أو تهديده بهم.
تستخدم أجهزة المخابرات المعادية أسلوب الترهيب والتهديد للتجنيد، أو حتى لا يفكر الجاسوس في خيانتهم ومن هذه الطرق استخدام الهكر للأجهزة التي يستخدمها المستهدف، ومن هذا يعرفون المواقع التي يلج إليها ويستخدمها وبالأخص المواقع الإباحية وغرف دردشة الفيديو، التي تحدث فيها أشياء خادشة للحياء والأدب، ويستطيعون باستخدام الهكر تصوير وسماع المستهدف، وعندما يواجه بهذه الأشياء الخادشة للحياء والأدب لا يفكر إلا في العمل معهم؛ حتى لا يفتضح أمره.
فإذا كان الشاب العربي الذي يكثر من استخدام التكنولوجيا الحديثة على علم ودراية بهذه الثغرات سيكون حينها في أمن وأمان من الاستهدافات المعادية.
* طالب جامعي، تخصص دراسات إسلامية، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق