![]() |
محروس إبراهيم |
محروس إبراهيم *
(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وأعوذ بك من علم لا ينفع"، وقال العقاد: يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول: بل انتفع بما تقرأ.
في مصر يبلغ عدد خريجي التعليم العالي من المعاهد العليا والكليات 650 ألف خريج، تقول وزيرة القوة العاملة: "إن الوظائف الخالية في مصر أكثر من نصف مليون وظيفة كل عام"، لكنها ليست مناسبة لما تعلموه!
أكثر من ستمئة ألف خريج يلقون حتفهم في اللافائدة المفرطة؛ بسبب سوء الإدارة والتنظيم.
أتفكر وأتدبر: لماذا لا نقوم بخصخصة هيئات تدريس الجامعات النظرية التي لا ينتفع بها خريجوها؛ كما خصخصت الحكومة قبل وقت مضى الشركات العاملة المفيدة! وذلك حفاظاً على مبدأ حرية التعليم، ومن ثم نقوم باستخدام المباني والمرافق في تعليم يفيد الدولة وأبناءها؛ لأنها كما تبني منشآت تحتية للوطن، فعليها أن تبني أساسات المجتمع، لا سيما تعليمه.
لماذا لا نحصر الوظائف التي ترقى لخريجي التعليم العالي، ومن ثم إصدار تنسيق بعد إصدار كليات تواكب المطلوب عملية وحرفية مثلاً، وإنني أظن أنها ستسد خانات البطالة المناسبة، بل وستكون هناك فرص عمل خالية، وربما يدللون عليها ويطلبون لها طلاباً وعاملين.
كيف تتحمل الجهات المعنية تكاليف الطالب طيلة تعليمه وتدعمه بالكتب والأنشطة والتعليم المجاني الشامل؟ ثم بعد ذلك يُتهم بأنه المسؤول الأول عن بطالته وقبوعه في المقهى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وأعوذ بك من علم لا ينفع"، وقال العقاد: يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك، ولكني أقول: بل انتفع بما تقرأ.
في مصر يبلغ عدد خريجي التعليم العالي من المعاهد العليا والكليات 650 ألف خريج، تقول وزيرة القوة العاملة: "إن الوظائف الخالية في مصر أكثر من نصف مليون وظيفة كل عام"، لكنها ليست مناسبة لما تعلموه!
أكثر من ستمئة ألف خريج يلقون حتفهم في اللافائدة المفرطة؛ بسبب سوء الإدارة والتنظيم.
أتفكر وأتدبر: لماذا لا نقوم بخصخصة هيئات تدريس الجامعات النظرية التي لا ينتفع بها خريجوها؛ كما خصخصت الحكومة قبل وقت مضى الشركات العاملة المفيدة! وذلك حفاظاً على مبدأ حرية التعليم، ومن ثم نقوم باستخدام المباني والمرافق في تعليم يفيد الدولة وأبناءها؛ لأنها كما تبني منشآت تحتية للوطن، فعليها أن تبني أساسات المجتمع، لا سيما تعليمه.
لماذا لا نحصر الوظائف التي ترقى لخريجي التعليم العالي، ومن ثم إصدار تنسيق بعد إصدار كليات تواكب المطلوب عملية وحرفية مثلاً، وإنني أظن أنها ستسد خانات البطالة المناسبة، بل وستكون هناك فرص عمل خالية، وربما يدللون عليها ويطلبون لها طلاباً وعاملين.
كيف تتحمل الجهات المعنية تكاليف الطالب طيلة تعليمه وتدعمه بالكتب والأنشطة والتعليم المجاني الشامل؟ ثم بعد ذلك يُتهم بأنه المسؤول الأول عن بطالته وقبوعه في المقهى.
المفروض أن لا يتعلم الخريج الخسارة وأن تُبعث فيه الحياة، وأن يشغل دنياه بما يفيد مادياً أو معنوياً أو سلوكياً أو عقلياً، من أجل تحقيق الرخاء والنمو والازدهار.
يجب علينا أن نرسم طريق الطالب المواطن من بدايته إلى انتهائه بتعليم يسلمه إلى وظيفة تناسبه، والعبرة بالنهاية؛ فيجب أن تكون هي بدايتنا.
* بكالوريوس أدب عربي، دراسات عليا في تخطيط وتطوير التعليم، مصر
يجب علينا أن نرسم طريق الطالب المواطن من بدايته إلى انتهائه بتعليم يسلمه إلى وظيفة تناسبه، والعبرة بالنهاية؛ فيجب أن تكون هي بدايتنا.
* بكالوريوس أدب عربي، دراسات عليا في تخطيط وتطوير التعليم، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق