![]() |
غادة محمد محمود |
غادة محمد محمود *
(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)
إن تطور التعليم العالي مرتبط بتطوير التربية والتعليم بعلاقة وثيقة والتركيز على المتعلم في النظر له على أنه إنسان واعٍ مفكر ومنتج يفيد نفسه ووطنه، والهدف الأسمى هو الوصول إلى استراتيجيات تعليمية وحلول مبتكرة لتشمل مطالب وحقوق إنسان اليوم، ومن الطرق ذات الأولوية الفعالة لتحقيق معادلة تكافؤ التربية والتعليم: التجربة العملية (التدريب الميداني).
فالتجربة هي أساس التفكير العلمي والمنهجي، لا نرمي حمولنا على التكنولوجيا فقط بل بالعكس هي جزء لا يتجزأ من دائرة التعليم، لكن نحتاج لإيقاظ قدراتنا العقلية نحو تجريب واكتشاف الشيء؛ فبتطبيق التجربة والتدريب الميداني أي نزول الفرد لساحة العمل والمواجهة ليتحرك ويشاهد ويلمس بكل حواسه؛ ليعي كيف تدار الحياة من خلال العمل ويعرف ما هو الاقتصاد الذي يعد وقود الحياة؛ لتتسع دائرة فكره وتتغير نظرته حول مفهوم العالم بأنه أكبر بكثير مما كان يظن، وأن العالم لا تمركزه مهنتا الطبيب والمهندس فقط، وإجابة عن سؤاله المتكرر لذاته ماذا يريد؟ وما تتفق عليه قدراته؟ فبالتالي تتجه ميوله وأهدافه نحو ما يتناسب مع سوق العمل، وما الذي يمكن أن يضيفه هو لسد حاجاته، ويسهل من اختياره لاحتراف مجال ما بجدارة يجعله أكثر تخصصاً وتميزاً.
ومن الجانب المنهجي؛ فهي تزيل ديكتاتورية نمط التعليم التقليدي في الجانب النظري ونظم البصمجة حول إجابة الطالب وحذف الكلمات القاتلة "من الجلدة للجلدة "copy paste" من القاموس بالتركيز على الجانب العملي بدرجة أكبر منه، فتتولد مهاراته وفكره نحو الإنتاجية وتعامله مع التعليم كحاجة وغاية بعلاقة أساسها الحب حتى تصبح الموهبة التي أحبها واختارها بالفطرة متساوية مع التعليم، أي غير مجبرعلى أداء المذاكرة بطريقة مبصمجة دون وعي لتحصيل العلامة الكاملة.
يتمثل في الإعداد لاستراتيجيات حديثة للتعليم تمنح الفرد التعايش مع المحتوى المنهجي القائم على التطبيق العملي كما في استراتيجية تحويل المناهج إلى ألعاب، واستراتيجية الواقع الافتراضي 3D عبر شاشة إلكترونية حديثة ومنصات عالية الجودة، مثالاً لذلك توضيح بناء الجهاز الهضمي وكيف يعمل في الطب، وتحضير فيلم وثائقي يعيشه الفرد بحواسه للتعرف على المحكمة التصويرية في القانون وغيرها من الطرق المبينة على أساس الاتصال والتواصل المباشر لفك شفرات المنهج بطريقة معتمدة على الجانب العقلي.
*طالبة جامعية بكلية الطفولة المبكرة، صانعة محتوى، مصر
(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)
إن تطور التعليم العالي مرتبط بتطوير التربية والتعليم بعلاقة وثيقة والتركيز على المتعلم في النظر له على أنه إنسان واعٍ مفكر ومنتج يفيد نفسه ووطنه، والهدف الأسمى هو الوصول إلى استراتيجيات تعليمية وحلول مبتكرة لتشمل مطالب وحقوق إنسان اليوم، ومن الطرق ذات الأولوية الفعالة لتحقيق معادلة تكافؤ التربية والتعليم: التجربة العملية (التدريب الميداني).
فالتجربة هي أساس التفكير العلمي والمنهجي، لا نرمي حمولنا على التكنولوجيا فقط بل بالعكس هي جزء لا يتجزأ من دائرة التعليم، لكن نحتاج لإيقاظ قدراتنا العقلية نحو تجريب واكتشاف الشيء؛ فبتطبيق التجربة والتدريب الميداني أي نزول الفرد لساحة العمل والمواجهة ليتحرك ويشاهد ويلمس بكل حواسه؛ ليعي كيف تدار الحياة من خلال العمل ويعرف ما هو الاقتصاد الذي يعد وقود الحياة؛ لتتسع دائرة فكره وتتغير نظرته حول مفهوم العالم بأنه أكبر بكثير مما كان يظن، وأن العالم لا تمركزه مهنتا الطبيب والمهندس فقط، وإجابة عن سؤاله المتكرر لذاته ماذا يريد؟ وما تتفق عليه قدراته؟ فبالتالي تتجه ميوله وأهدافه نحو ما يتناسب مع سوق العمل، وما الذي يمكن أن يضيفه هو لسد حاجاته، ويسهل من اختياره لاحتراف مجال ما بجدارة يجعله أكثر تخصصاً وتميزاً.
ومن الجانب المنهجي؛ فهي تزيل ديكتاتورية نمط التعليم التقليدي في الجانب النظري ونظم البصمجة حول إجابة الطالب وحذف الكلمات القاتلة "من الجلدة للجلدة "copy paste" من القاموس بالتركيز على الجانب العملي بدرجة أكبر منه، فتتولد مهاراته وفكره نحو الإنتاجية وتعامله مع التعليم كحاجة وغاية بعلاقة أساسها الحب حتى تصبح الموهبة التي أحبها واختارها بالفطرة متساوية مع التعليم، أي غير مجبرعلى أداء المذاكرة بطريقة مبصمجة دون وعي لتحصيل العلامة الكاملة.
يتمثل في الإعداد لاستراتيجيات حديثة للتعليم تمنح الفرد التعايش مع المحتوى المنهجي القائم على التطبيق العملي كما في استراتيجية تحويل المناهج إلى ألعاب، واستراتيجية الواقع الافتراضي 3D عبر شاشة إلكترونية حديثة ومنصات عالية الجودة، مثالاً لذلك توضيح بناء الجهاز الهضمي وكيف يعمل في الطب، وتحضير فيلم وثائقي يعيشه الفرد بحواسه للتعرف على المحكمة التصويرية في القانون وغيرها من الطرق المبينة على أساس الاتصال والتواصل المباشر لفك شفرات المنهج بطريقة معتمدة على الجانب العقلي.
*طالبة جامعية بكلية الطفولة المبكرة، صانعة محتوى، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق