![]() |
كريم صبحي علي |
كريم صبحي علي *
(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)
في البداية لا بُد أن نعرف جميعاً ما التعريف الحقيقي والمُنتشر للتعليم العالي في الوطن العربي وتعريفه هو كالآتي: التعليم العالي في الوطن العربي هو عبارة عن نتيجة مجموعة من التضحيات المادية والمعنوية والمالية لكل أسرة لديها طالب في أي مرحلة من مراحل التعليم الأساسي مُنذ بداية مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية مرحلة الثانوية العامة).
وللأسف الشديد هذا هو التعريف السائد لدى كل ولي أمر يعيش في أي دولة من الدول العربية الآن.. وإذا أردنا تغيير هذه النظرة التشاؤمية وهذا التعريف الكارثي عند أولياء الأمور، فلا بُد إذاً أن نسعى لتطوير التعليم العالي تطويراً كاملاً وشاملاً، وعندها فقط سيختفي هذا التعريف وسيشعر الجميع بأن التعليم التعالي ليس مجرد شهادة توضع في خانة الوظيفة بل هو حقاً شيء ضروري وأساسي يتناسب مع سوق العمل الحالي والمُستقبلي وإذا أردنا إتمام هذا التطوير فعلاً فلا بُد أن نتبع الآتي:
أولاً: يجب إنشاء نظام تعليمي جديد تماماً ومناهج جديدة كلياً في نظام التعليم الأساسي ما قبل الجامعي ويجب أن يكون هذا النظام الجديد قائم على البحث العلمي والابتكار والإبداع الفكري وهذا لأن تطوير التعليم العالي لن يتم أبداً إلا عن طريق تطوير ما قبله من مراحل تعليمية، وهذا لأن التطوير يبدأ من الأساس والبداية وليس من المُنتصف، ومن هنا فقط سيكون لديك طالب قادر على التكيف والتعامُل مع أي تطوير في مرحلة التعليم العالي.
ثانياً: يجب إضافة كل التخصصات الجديدة من كُليات التطبيقات التكنولوجية الحديثة ودراسة علوم الفضاء بكل أشكالها وأنواعها وزيادة ميزانية البحث العلمي وتدريس الأمن المعلوماتي والسيبراني والتسويق الرقمي وتطبيق التدريب على صناعة وصيانة الروبوتات وبهذا سوف تتناسب المُخرجات تماماً مع سوق العمل الحالي والمُستقبلي.
وختاماً، علينا أن نُدرك جميعاً أن الدخول إلى بوابة المستقبل يحتاج إلى مفتاح، وهذا المفتاح هو تطوير التعليم العالي.
*دبلوم فندقي، مهتم بالكتابة، مصر
أولاً: يجب إنشاء نظام تعليمي جديد تماماً ومناهج جديدة كلياً في نظام التعليم الأساسي ما قبل الجامعي ويجب أن يكون هذا النظام الجديد قائم على البحث العلمي والابتكار والإبداع الفكري وهذا لأن تطوير التعليم العالي لن يتم أبداً إلا عن طريق تطوير ما قبله من مراحل تعليمية، وهذا لأن التطوير يبدأ من الأساس والبداية وليس من المُنتصف، ومن هنا فقط سيكون لديك طالب قادر على التكيف والتعامُل مع أي تطوير في مرحلة التعليم العالي.
ثانياً: يجب إضافة كل التخصصات الجديدة من كُليات التطبيقات التكنولوجية الحديثة ودراسة علوم الفضاء بكل أشكالها وأنواعها وزيادة ميزانية البحث العلمي وتدريس الأمن المعلوماتي والسيبراني والتسويق الرقمي وتطبيق التدريب على صناعة وصيانة الروبوتات وبهذا سوف تتناسب المُخرجات تماماً مع سوق العمل الحالي والمُستقبلي.
وختاماً، علينا أن نُدرك جميعاً أن الدخول إلى بوابة المستقبل يحتاج إلى مفتاح، وهذا المفتاح هو تطوير التعليم العالي.
*دبلوم فندقي، مهتم بالكتابة، مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق