بشكل عام تهتم كل فتاة في أي بلد من بلدان العام ببشرتها، وكثيراً ما تتساءل وتتابع المختصين لتعرف متى يجب عليها أن تطبق العناية مضادة للتجاعيد؟ وأيضاً ما هو المصل المناسب؟ هذه التساؤلات وغيرها تعد الأهم لدى الفتاة العربية التي كثيراً ما تتعرض إلى أشعة الشمس والمناخ الحار.
بحسب الخبراء الفرنسيين، الكريم المرطب للبشرة أساسي لكل فتاة تتعرض لسخونة المناخ، إلى جانت أنه ومثيله لمحيط العين هو روتين الجمال للحفاظ على بشرة نضرة، ولكن في الوقت نفسه علينا إيجاد طريقنا للتغلب على مجموعة العروض المتنوعة من المنتجات المنتشرة في الأسواق.
بداية كريم النهار المثالي هو ما يتوافق مع نوع بشرتنا ونمط حياتنا، كما يجب الاختيار بين مرطب للبشرة يحمي في الوقت نفسه بمضادات الأكسدة، وبشكل عام فأن البشرة الدهنية تحتاج إلى شرب كميات من الماء بمقدار ثابت إلى جانب الكريمات الواقية أكثر من بقية أنواع البشرة.
توضح خبيرة البشرة الفرنسية ناتالي بروسارد أنه في حال قضاء الأنثى وقتاً خارج المنزل أثناء النهار فإن عامل الحماية من الشمس (إس بي إف) ضروري جداً، ونفس الشيء هام بعد أي إجراء تجميلي جلدي.
وتشير بروسارد إلى أن الفكرة الشائعة بأن تغيير الكريم بانتظام لهو شيء أساسي هي فكرة ليست ضرورية طالما أن ما نستخدمه يناسبنا فلا داع لتغييره، علينا فقط دائماً ملاحظة البشرة، لأن احتياجاتها تتغير بمرور الوقت ومع فصول السنة خصوصاً في البلدان التي تتمتع بأشعة الشمس أغلب فصول العام وهو ما يؤثر بقدرة الأنسجة على التكيف.
من ناحية أخرى تؤكد خبيرة البشرة أن الخبراء قد اتفقوا على أن ترطيب البشرة يفضل أن يكون صباحاً ومساءا، فالماء ضروري لعمل الخلايا السليم في كل الأوقات على مدى اليوم، ولكن هناك إشارات في علم الأحياء الزمني تؤشر إلى أن فقدان الماء عبر الجلد يكون أكبر في حوالي الساعة الواحدة صباحاً، لذا ترطيب البشرة قبل النوم يصبح أساسياً.
أيضاً أصبح للمصل (السيروم) مكانة خاصة، فمن قبل كان يشبه الكريم من حيث احتوائه على نفس المكونات النشطة ولكن أكثر تركيزاً، أما اليوم فالمصل هو علاج للبشرة في حد ذاته سواء أكان زيتاً أو أمبولة، ويمكن استخدامه على مدار العام، وغالباً ما يكون له تأثير أكثر استهدافاً: مضاد للتجاعيد، مضاد للبقع ، وأكثر تأثيراً ويستخدم بمفرده أو كطبقة أولية تحت الكريم للتأثيرات التكميلية، ويمكنك الجمع بين اثنين إلى ثلاثة سيروم في وقت واحد (ولكن ليس أكثر).
من جهتها تطمئن خبيرة البشرة ماري هيلين لاير أنه لا توجد خطورة في استخدام الكريمات المضادة للشيخوخة في وقت مبكر بالنسبة للفتيات اللاتي تتعرض للشمس بشكل دائم، لأن البشرة تأخذ ما تحتاجه، ولكن يفضل عدم استخدامها في سن صغير نسبياً حتى لا تعتاد البشرة عليه بحيث تصبح خاملة ولا تدافع بنفسها عبر خلاياها عن نفسها، أي أنها تفقد جزءاً من قدرتها على المقاومة، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق وجود جدول زمني فالأمر خاص بكل بشرة.
ولكن المنطقة حول العينيين هي ما يجب البدء في العناية بها واستخدام كريمات مرطبة ومقاومة لآثار الشمس والتجاعيد في وقت غالباً ما يكون مبكراً جداً، لأنها منطقة أرق من باقي الوجه وفقيرة جداً في الألياف، إلى جانب أنها تتأثر أيضاً بالنظر إلى الشاشات والأرق والاجهاد وغيرهم.
ولكن المنطقة حول العينيين هي ما يجب البدء في العناية بها واستخدام كريمات مرطبة ومقاومة لآثار الشمس والتجاعيد في وقت غالباً ما يكون مبكراً جداً، لأنها منطقة أرق من باقي الوجه وفقيرة جداً في الألياف، إلى جانب أنها تتأثر أيضاً بالنظر إلى الشاشات والأرق والاجهاد وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق