أعدية زغموش *
(مسابقة متطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها الشباب العربي)
الشباب هم ذخر الأوطان وثروتها، كما أن الحديث عن مستقبل الأوطان، يقتضي قبله الحديث عن مستقبل الشباب، بما أنه الركيزة الأساس التي ينطلق بها البناء والنهضة، ٳن الفئة الشابة لا تؤثر فقط، لكن هي أيضاً تتأثر بالبيئة المحيطة وبمختلف الأوضاع التي تمر بها البلاد، سواء على المستوى الداخلي، أو الخارجي؛ أي بالمختصر درجة الأمن الموجودة فيها، والتي تنعكس ٳيجاباً على شعوره بالأمان، سنتطرق في هذا السياق إلى حالة الشباب العربي ومتطلبات الأمن والأمان التي يحتاجها.
إن الناظر إلى وضع الشباب العربي يدرك من اللمحة الأولى وجود مخاوف ومخاطر عدة محيطة به، تهدد سلامته وليس فقط ممارسة حق من حقوقه، والذي يأخذنا إلى ضرورة تطبيق ممارسات تضمن لنا التخلص من هذه الحواجز المادية والمعنوية، وأهم هذه الممارسات ما يأتي:
1. المسؤولية: ٳن الأمان نتيجة طبيعية للأمن، وكما أنه يأتي نتيجة قيام كل ذي مسؤولية بمسؤوليته، لذا من أولى متطلبات الأمن والأمان؛ خلق مستوى وعي عال لدى الأفراد، بخاصة صناع القرار بأهمية الالتزام به، فأغلب التحديات التي يواجهها شبابنا هي نتائج قرارات وسياسات غير مسؤولة.
2. درء المفاسد: هو مطلب لا يقل أهمية عن سابقه بل هو ملازم له، والذي لا يكون إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
3. القيادة: إن التغني بالدور الفعال للشباب لا يكفي، بل لا بد من تسليم مشعل ترأس المهام الكبرى، دون تقيدهم بمدة الخبرة التي لديهم.
في الأخير، الأمن والأمان غاية نسعى من خلالها إلى رفع الحواجز التي تجعل المجتمعات، بخاصة الفئة الشابة منها، تنتقل من حالة ترقب إلى تفعيل قدراتهم.
إن الناظر إلى وضع الشباب العربي يدرك من اللمحة الأولى وجود مخاوف ومخاطر عدة محيطة به، تهدد سلامته وليس فقط ممارسة حق من حقوقه، والذي يأخذنا إلى ضرورة تطبيق ممارسات تضمن لنا التخلص من هذه الحواجز المادية والمعنوية، وأهم هذه الممارسات ما يأتي:
1. المسؤولية: ٳن الأمان نتيجة طبيعية للأمن، وكما أنه يأتي نتيجة قيام كل ذي مسؤولية بمسؤوليته، لذا من أولى متطلبات الأمن والأمان؛ خلق مستوى وعي عال لدى الأفراد، بخاصة صناع القرار بأهمية الالتزام به، فأغلب التحديات التي يواجهها شبابنا هي نتائج قرارات وسياسات غير مسؤولة.
2. درء المفاسد: هو مطلب لا يقل أهمية عن سابقه بل هو ملازم له، والذي لا يكون إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
3. القيادة: إن التغني بالدور الفعال للشباب لا يكفي، بل لا بد من تسليم مشعل ترأس المهام الكبرى، دون تقيدهم بمدة الخبرة التي لديهم.
في الأخير، الأمن والأمان غاية نسعى من خلالها إلى رفع الحواجز التي تجعل المجتمعات، بخاصة الفئة الشابة منها، تنتقل من حالة ترقب إلى تفعيل قدراتهم.
* بكالوريوس هندسة اقتصادية، ماجستير في الاقتصاد الدولي، الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق