مصر: رامز الشيشي
هزَّ حدث زلزالي كارثي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلاً من تركيا وسوريا بشراسة لا مثيل لها في الساعات الأولى من فجر يوم الاثنين الموافق السادس من شهر فبراير/شباط 2023، مما تسبب في فوضى واسعة النطاق وخسائر فادحة في الأرواح، ولدرجة أن شعر بهذا الزلزال بعض المواطنين من جمهورية مصر العربية.
وقد ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق 17.9 كيلومتراً تحت سطح الأرض، بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية.
وبعد حدوث الزلزال المدمر، غرد فرانك عبر تويتر "قلبي مع كل المتضررين من الزلزال الكبير في وسط تركيا. كما ذكرت سابقاً، سيحدث هذا عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و526. هذه الزلازل تسبقها دائماً هندسة كوكبية حرجة، كما كان لدينا في 4-5 فبراير".
ونشر تغريدة أخرى مرفقة بصورة صباح يوم الأربعاء الموافق الثامن من فبراير2023 "تسببت الزلازل الكبيرة في وسط تركيا في تغيير كبير في توزيع الإجهاد في جميع أنحاء المنطقة، مع انخفاض النشاط الزلزالي إلى فلسطين نتيجة لذلك. ومن الواضح أن المنطقة في طريقها إلى إعادة الاستقرار".
كما غرد غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط في خضم كارثة الزلزال التركي السوري، والحرب الروسية الأوكرانية.
"في الزلازل، كما في الحروب، الفقراء هم الوليمة". 
"الزلزال التركي-السوري مأساة صنعتها الجغرافيا بالاتفاق مع القدر. الزلزال الأوكراني مأساة من ارتكابات البشر".

ضربت الهزات بقوة جامحة في الساعة 4:17 صباحاً بالتوقيت المحلي، مخلفة وراءها سلسلة من الدمار الكارثي في كلا البلدين، حيث تحولت المباني والمنازل والبنية التحتية الحيوية إلى أنقاض، وتوفي عدد لا يحصى من الأشخاص بسبب تلك الكارثة والآخرين واجهوا إصابات خطيرة. واستجابةً للكارثة، أطلقت الحكومتان التركية والسورية، إلى جانب مجموعة من منظمات الإغاثة الدولية، جهودا شاملة لإنقاذ السكان المتضررين وتخفيف معاناتهم، هذا فضلاً عن المساعدات المكثفة من جانب بعض الدول والمنظمات إلى تركيا وسوريا. ويهدف هذا التقرير إلى الاجابة عن "هل يمكن التنبؤ فعلاً بالزلازل؟"
الزلزال هو ظاهرة مُحيرة بين المتخصصين، حيث تتعرض الأرض تحت أقدامنا فجأة لاهتزاز شديد ومتفجر، ناتج عن حركة الصفائح التكتونية داخل قشرة الأرض أو بسبب ضراوة النشاط البركاني غير المقيدة.
ماهية الزلزال
الزلزال هو ظاهرة مُحيرة بين المتخصصين، حيث تتعرض الأرض تحت أقدامنا فجأة لاهتزاز شديد ومتفجر، ناتج عن حركة الصفائح التكتونية داخل قشرة الأرض أو بسبب ضراوة النشاط البركاني غير المقيدة. يصنف هذا الحدث الذي لا يمكن التنبؤ به على أنه كارثة طبيعية، ولديه القدرة على إحداث فوضى على نطاق واسع، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وإصابات وخسائر في الأرواح. يتم قياس شدة ومدة هذه الزلازل المدمرة للأرض بمقياس ريختر، وغالبا تترك تلك الكارثة الكثيرين في حالة من الرهبة والدهشة والصدمة.
ومن الجدير بالذكر، أنه قد ظهرت ظاهرة مُحيرة كذلك قبل 3 أيام فقط من الزلزال الكارثي - تغريدة قديمة "تنبأت" وتنذر بالسوء انتشرت على الإنترنت. فقد أدلى مستخدم تويتر باسم فرانك هوجربيتس، الذي يدعي أنه باحث في مسح هندسة النظام الشمسي، ببيان استفزازي يوم الجمعة، تنبأ فيه بأن زلزالا بقوة 7.5 درجة سيضرب المنطقة "عاجلاً أم آجلا".. أرسل هذا موجات صادمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تاركاً الكثير في حالة من الارتباك التام وعدم التصديق بعد إثبات صحة تنبؤه لاسيما أنه لا توجد هناك طريقة للتنبؤ فعليا بوقت ونمط الزلازل داخل الأوساط العلمية.
ومن الجدير بالذكر، أنه قد ظهرت ظاهرة مُحيرة كذلك قبل 3 أيام فقط من الزلزال الكارثي - تغريدة قديمة "تنبأت" وتنذر بالسوء انتشرت على الإنترنت. فقد أدلى مستخدم تويتر باسم فرانك هوجربيتس، الذي يدعي أنه باحث في مسح هندسة النظام الشمسي، ببيان استفزازي يوم الجمعة، تنبأ فيه بأن زلزالا بقوة 7.5 درجة سيضرب المنطقة "عاجلاً أم آجلا".. أرسل هذا موجات صادمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تاركاً الكثير في حالة من الارتباك التام وعدم التصديق بعد إثبات صحة تنبؤه لاسيما أنه لا توجد هناك طريقة للتنبؤ فعليا بوقت ونمط الزلازل داخل الأوساط العلمية.
وبعد حدوث الزلزال المدمر، غرد فرانك عبر تويتر "قلبي مع كل المتضررين من الزلزال الكبير في وسط تركيا. كما ذكرت سابقاً، سيحدث هذا عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و526. هذه الزلازل تسبقها دائماً هندسة كوكبية حرجة، كما كان لدينا في 4-5 فبراير".
ونشر تغريدة أخرى مرفقة بصورة صباح يوم الأربعاء الموافق الثامن من فبراير2023 "تسببت الزلازل الكبيرة في وسط تركيا في تغيير كبير في توزيع الإجهاد في جميع أنحاء المنطقة، مع انخفاض النشاط الزلزالي إلى فلسطين نتيجة لذلك. ومن الواضح أن المنطقة في طريقها إلى إعادة الاستقرار".
كما غرد غسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط في خضم كارثة الزلزال التركي السوري، والحرب الروسية الأوكرانية.
"في الزلازل، كما في الحروب، الفقراء هم الوليمة".

"الزلزال التركي-السوري مأساة صنعتها الجغرافيا بالاتفاق مع القدر. الزلزال الأوكراني مأساة من ارتكابات البشر".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق