مازن حياة: التعليم العالي والمستقبل الضبابي - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


2/26/2023

مازن حياة: التعليم العالي والمستقبل الضبابي

مشاهدة
مازن حياة

مازن حياة *

(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)

مستقبل غريب المعالم كيف الخروج؟ من أين الطريق؟

(التعليم العالي في نظر المجتمعات المتقدمة هو جانب استثماري بحت)

لنبدأ بحقيقة الخروج إلى سوق العمل ومتطلباته ونرى من زاوية عملية أكثر.

حقائق:

أولاً: لم تعد منشآت التعليم بوابة العبور إلى عالم الإدراك المعرفي والإنشاء الإبداعي والتمكين الكافي للخروج بجاهزية وجدية إلى العالم الواقعي، بل أصبحت منشآت لقضاء فترة إجازة مدتها (تتراوح ما بين أربع سنوات إلى سبع سنوات أو أكثر).

ثانياً: سوق العمل
استجابة فرص العمل قائمة على استراتجيات جديدة تبدأ بالتالي:
· الأكثر خبرة ومن ثم أصحاب الشهادات (دورالتعليم العالي ليس له أي تأثير في مواكبة سوق العمل).
· احتضان الموظفين الأقل خبرة في سوق العمل أهم من طالب جامعي متخرج.
· الورقة ليست مؤهلاً كافياً للحصول على الخبرة فقط لأنه تعلم في أوساط الأوراق والدفاتر.

ثالثاً: التعليم المدفوع وعوائده المخفية
لماذا أدفع المال من أجل التعليم؟
أنفق المال على مستقبل ضبابي أم مالاً مردوده في يدي؟
الحقيقة أنني أدفع المال للحصول على وظيفة أو مشروع يناسب احتياجاتي

ختاماً: حلول قد تجعل من التعليم العالي المكان الأنسب للبدء بالاستثمارعلى المدى الطويل.
أولاً: تفعيل جهة رسمية جديدة في مجال التعليم العالي تحت مسمى (لجنة التنسيق الوظيفي) لربط التعليم العالي بالمنشآت التجارية والشركات وأصحاب المشاريع
Career Coordination Committee وتوفير إمكانية نزول المرشحين إلى سوق العمل الخاصة بالشركات والحصول على تدريب إضافي خلال فترة التعليم
والحصول على شهادة خبرة من التعليم العالي فور انتهاء التدريب بالتعاون مع الشركة المستضيفة.
ثانياً: احصل على التعليم المناسب للوظيفة المناسبة
· تفعيل نظام الإفادة والاستفادة:
إنشاء مساحات عمل في منطقة التعليم الدراسي (بالتنسيق مع الشركات وأصحاب المشاريع الكبرى).
· نظام المساندة الفورية للشركات:
يعمل على أخذ المتدربين وإدخالهم لمواجهة سوق العمل وانطلاقهم في المساعدة من أجل الحصول على الخبرة وأيضاً إظهارالإمكانيات المخفية لدى بعضهم.

* طالب جامعي، تخصص هندسة عمارة، اليمن، غوايانا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق