المسجد الأعظم.. جامع الجزائر.. مسجد الجزائر الأعظم.. تختلف التسميات لتكون لنا تحفة معمارية لثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجد الحرمين الشريفين، وأكبر مسجد في قارة أفريقيا، بطاقة استيعاب لـ120 ألف مصلّ، وبقاعة تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، تقف مئذنته بشموخ لا يضاهي علوّها أي مئذنة أخرى في العالم بارتفاع 265 متراً، ويقع الجامع في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة، متربعاً على مساحة 400.000 م²، في منطقة استراتيجية في قلب خليج المدينة بإطلالة على البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبمحاذاة وادي الحراش غرباً.
تم افتتاحه وإقامة أول صلاة جماعية فيه بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مغرب يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1442 للهجرة الموافق لـ28 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
ويضم المسجد مكتبة كبيرة تتسع لضم حوالي مليون كتاب، مكونة من ثلاث مباني للإدارة واستقبال رواد ومحبي المطالعة تضم ثلاث أقسام أولها قسم الآداب، قسم العلوم، وقسم السمعي البصري، بالإضافة إلى قاعة كبيرة للمؤتمرات، وبيت للقرآن. يحتضن جامع الجزائر كذلك "داراً للقرآن" بطاقة استيعاب تقدر بأكثر من 1500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب ما بعد التدرج في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية، ومتحفاً للفن والتاريخ الإسلامي، ومركزاً للأبحاث عن تاريخ الجزائر، و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية وحدائق خضراء واسعة، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
![]() |
أعمدة المسجد |
وللإشارة، جامع الجزائر ليس مسجداً فقط وإنما هو صرح لتكوين الأئمة ومعهد للشريعة الإسلامية لتكوين الطلبة والأساتذة، ولحفظة القرآن الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق