وفي التفاصيل، فرت بو يوان ني (57 عاماً) من سنغافورة، بعد أن أدارت عملية غش أثناء امتحان سنوي وطني في الدولة الآسيوية، هو امتحان نهاية العام (GCE O) في المدارس الثانوية، وفقاً لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
وقالت الـ "CNN" إن مديرة المدرسة و3 من المعلمين في مدرستها قدموا إجابات الامتحانات باستخدام كاميرات تثبت في الملابس وسماعات أذن وأجهزة بلوتوث كانت مع بعض الطلبة.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن مديرة المدرسة ومن معها تلقوا مبالغ مالية تجاوزت 6000 دولار، لمساعدة 6 طلاب من الصين لاجتياز الاختبارات، حتى يتمكنوا من دخول الكليات المحلية، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية".
أما صاحب الأموال فقد اشترط على المديرة إعادة المبلغ كاملاً في حال لم يجتز الطلاب الاختبارات، ووفقاً لتعليمات مديرة المدرسة، ارتدى الطلبة الـ6 أدوات الغش مثل سماعات الأذن، حتى يتسنى لهم تلقي الإجابات من سيدة تظاهرت بأنها طالبة، لها وضع خاص، وكانت في نفس قاعة الاختبارات.
وعملت هذه السيدة على تصوير الأسئلة عبر كاميرا خفية مثبتة في جسمها، ونقلتها إلى المعلمين المتورطين مع المدرسة الذين قاموا بدورهم بحل الأسئلة وتقديم الإجابات إلى الطلبة.
كشف أمر المديرة والمتورطين معها، ما استدعى تدخل السطات السنغافورية وفتح تحقيق بالأمر ووصوله للقضاء حيث أدينت المديرة بـ27 تهمة غش، وحكم عليها بالسجن 4 سنوات.
وكان من المفترض أن تبدأ مديرة المدرسة بقضاء عقوبتها في سبتمبر/ أيلول الماضي، غير أنها لم تسلم نفسها للسلطات، في حين أن المتورطين معها يقضون محكوميتهم خلف القضبان. وبعدما فرت خارج البلاد، كان من الضروري أن يتدخل "الإنتربول"، وأصبح مطلوباً من أجهزة إنفاذ القانون حول العالم إيجاد المديرة الهاربة من وجه العدالة، والقبض عليها تطبيقاً للمذكرة الحمراء في انتظار الإجراءات القانونية الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق