المخترع السوري فايز إسماعيل يولد الكهرباء من النباتات ويحلم بـ"نوبل" - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


2/09/2023

المخترع السوري فايز إسماعيل يولد الكهرباء من النباتات ويحلم بـ"نوبل"

مشاهدة
فايز اسماعيل


طرطوس، سوريا: حسام الساحلي

نجح طالب سوري في كلية هندسة العمارة في العاصمة دمشق، في ابتكار جهاز إلكتروني قادر على توليد الكهرباء من النباتات، مقدماً أحد الحلول لتوفير الطاقة في منزله، وتأمين الإنارة، وتشغيل بعض الأجهزة الأخرى، وشحن أجهزة الموبايل، بالاستفادة من وجود النباتات في منزله.

ويطمح الشاب الجامعي فايز إسماعيل إلى توسيع هذه التجربة لتشكل حلاً لأزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة على مدار النهار والليل في عموم البلاد.

لمزيد من التفاصيل التقت (باث أرابيا) بالمخترع فايز اسماعيل ليشرح لنا أكثر عن اختراعه.

* ما الذي دفعك إلى هذا الاختراع؟
- لدي شغف كبير بمادة الفيزياء، وهذا الشّي دفعني إلى تطبيق اختراعات على أرض الواقع، ولم أحصر هذه الأفكار بالمسألة النّظرية فقط، وإنّما صمّمت بفضل الله سبعة عشر اختراعاً، منها ما طبّقته على أرض الواقع، والباقي لم يطبّق بعد لأنّه بحاجة إلى جهات داعمة.

* ما الفكرة التي انطلقت منها في اختراعك؟
- ما جرّبته منذ أشهر عدة، وتداولته صفحات التّواصل الاجتماعي بكثرة، هو جهاز توليد التّيار الكهربائي من خلال النّبات الأخضر منطلقاً من فكرة في الفيزياء تقول:  كلّ كائن حي يعطي طاقة، ومن خلالها صرت أجرّب على كل كائن حيّ يتفاعل مع الطّبيعة بوظائف حيوية مختلفة، ممكن أن نستثمر بعضاً منها لنستجرّ منه طاقة، دون أن نسبّب ضرراً لهذا الكائن أو لبيئته المحيطة لذلك اخترت النّبات الأخضر وبدأت العمل.

* ما مكونات جهاز توليد الطاقة من النبات؟
- الجهاز هو عبارة عن دارات إلكترونية مختلفة الوظيفة.. مثلاً دارات توحيد، وتكامل، ومحوّلة، وأبراج تيسلا.. ويكون مبدأ عمل الجهاز من خلال وضع أربع أقطاب على جذور النبات، طبعاً أي نبات ويشترط أن يكون أخضر. وكلما زاد حجم النبات، أو الشّجرة الموصولة بالتّجربة يعطي الجهاز طاقة أكبر من خلال وصل من أقطاب، ثمّ إلى جهاز من جهاز؛ ليخرج بعد عملية التحويل، ثم يوصل على أجهزة منزلية بشكل أولي، وإذا تطورت هذه التّجارب ولقيت دعماً يصبح الوصل لاسلكياً. علماً أن تجربة النبات حققت نجاحاً بنسبة 70%، كأول فكرة من نوعها في سوريا. والأمر الإيجابي في هذه التجربة إمكانية صنع الجهاز بتكلفة بسيطة لا تتجاوز 75 ألف ليرة سورية (نحو 12 دولاراً)، مع كفالة تمتد لثلاث سنوات مع الصيانة.

* ما هو طموحك المستقبلي؟
- أطمح أن أحوّل هذا الجهاز إلى شريحة إلكترونيّة بدل الدّارة، وأن يصبح في متناول الجميع.

حلمي على المدى البعيد ربّما أفصح عنه لأول مرة عبر "باث أرابيا" منبر المبدعين العرب، والمنصة الأولى المهتمة بقضايا الشباب العربي، وهو أن توثق جائزة نوبل للفيزياء اسمي في يوم من الأيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق