موسم قطف الفراولة في غزة |
موسم قطف الفاكهة المدللة "الفراولة" في قطاع غزة
غزة: هدى بشير
أغنية تليق بالفاكهة المدللة التي نهتم بتفاصيلها لحساسيتها والاهتمام بطرق الحفاظ عليها حتى نحصد المحصول بشكل جيد هكذا يعلق المزارع أكرم أبو خوصة.
يقول المزارع أكرم أبو خوصة، الذي يملك إحدى مزارع الفراولة شمال قطاع غزة، إن موسم جني ثمار الفراولة هو بمثابة يوم عيد للمزارعين في غزة، حيث ينتظرون هذا الموسم طوال أيام العام.
ويضيف أن اهتمام المزارعين بزراعتها؛ لكونها من المنتجات الغزية القليلة، التي يُسمح بتصديرها خارج القطاع، مشيراً إلى أن محصول الفراولة مكلف إذ تحتاج إلى الكثير من الأيدي عاملة، وكذلك عناية مكثفة لتفادي الأمراض التي تصيب الثمرة وتربتها. لكنها تعود بربح يليق بهذا العناء.
ويبيّن أبو خوصة، أن زراعة الفراولة تبدأ مع شهر سبتمبر، وتبدأ عمليات جني الثمار مع بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ويستمر الموسم إلى ما يقارب ستة شهور.
"يا حلو داري، داري جمالك" يلتقط أحد المزارعين ثمار الفراولة وهو يترنم بهذه الكلمات، ويقول: "تسمى الفراولة بالذهب الأحمر، لقيمتها الاقتصادية العالية وجمال طعمها وشكلها. وتكثر زراعتها في شمال بلدة بيت لاهيا وذلك لخصوبة تربتها الطينية وعذوبة مياهها، إضافة لدفء جوها نسبياً خلال فصل الشتاء".
تسويق الفراولةمن جانبه، أكد رئيس جمعية بيت لاهيا لتصدير الفواكه والخضار، عليان زايد، أن مساحة الأراضي المزروعة بالفراولة في قطاع غزة تقارب 3700 دونم لسنة 2022/ 2023.
ويضيف، أنه جرى تسويق أكثر من 250 طناً من الفراولة إلى الضفة الغربية، متوقعاً صادرات أعلى إلى الأسواق الخارجية في ظل التنسيق بين الجهات المعنية.
ويتابع: "يجمع المحصول بعد ذلك في كرتونة مكونة من عشر علب، كل واحدة تحتوي على ثمار فراولة بوزن يقدر بنحو 250 جراماً للعلبة الواحدة، وتجمع في "مشطاح" وتُسلَّم في الثلاجات للمحافظة على جودتها التي وتُنقل عبر المعابر.
ويتمنى زايد أن يحقق هذا الموسم نتائج إيجابية بالنسبة للمزارعين، وأن تستمر عمليات التسويق للفراولة لأسواق الضفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمزارعين، ودعم الصادرات الوطنية، مطالباً بفتح الأبواب لتصدير الفراولة لأوروبا.
ويبيّن أبو خوصة، أن زراعة الفراولة تبدأ مع شهر سبتمبر، وتبدأ عمليات جني الثمار مع بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ويستمر الموسم إلى ما يقارب ستة شهور.
"يا حلو داري، داري جمالك" يلتقط أحد المزارعين ثمار الفراولة وهو يترنم بهذه الكلمات، ويقول: "تسمى الفراولة بالذهب الأحمر، لقيمتها الاقتصادية العالية وجمال طعمها وشكلها. وتكثر زراعتها في شمال بلدة بيت لاهيا وذلك لخصوبة تربتها الطينية وعذوبة مياهها، إضافة لدفء جوها نسبياً خلال فصل الشتاء".
تجهيز الفراولة للتسويق |
ويضيف، أنه جرى تسويق أكثر من 250 طناً من الفراولة إلى الضفة الغربية، متوقعاً صادرات أعلى إلى الأسواق الخارجية في ظل التنسيق بين الجهات المعنية.
ويتابع: "يجمع المحصول بعد ذلك في كرتونة مكونة من عشر علب، كل واحدة تحتوي على ثمار فراولة بوزن يقدر بنحو 250 جراماً للعلبة الواحدة، وتجمع في "مشطاح" وتُسلَّم في الثلاجات للمحافظة على جودتها التي وتُنقل عبر المعابر.
ويتمنى زايد أن يحقق هذا الموسم نتائج إيجابية بالنسبة للمزارعين، وأن تستمر عمليات التسويق للفراولة لأسواق الضفة لتحسين الأوضاع الاقتصادية للمزارعين، ودعم الصادرات الوطنية، مطالباً بفتح الأبواب لتصدير الفراولة لأوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق