![]() |
المشاركون في ختام مؤتمر الملكية الفكرية |
دعا المشاركون في ختام أعمال مؤتمر الملكية الفكرية.. حماية الإبداع، ضمن البرنامج المهني لمعرض القاهرة للكتاب إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الملكية الفكرية لحماية الإبداع، وحث منظمات المجتمع المدني على زيادة التوعية بخطورة القرصنة والاعتداء على حقوق الناشر والمؤلف.
كما دعا المؤتمر إلى توعية الناشر بحقوقه في قوانين الملكية الفكرية الحالية وتعظيم الاستفادة منها، والتعريف بالطرق القانونية التي من شأنها التصدي للمواقع التي تعرض الكتب المقرصنة، وحث الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب بضرورة إقامة ندوات وورشات تدريبية تخص حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة الدكتور هشام عزمي، أن حماية الملكية الفكرية ركيزة أساسية في لافتاً إلى أن مصر وقعت على العديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة بالملكية الفكرية، بالإضافة إلى ذكره في الدستور المصري.
وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، إن هذا المؤتمر يأتي ونحن نتحدث عن عالم ما بعد وباء كورونا الذي خلف منصات إلكترونية عديدة، ولا شك أن الملكية الفكرية من مفردات الشعوب، التي تستلزم الحفاظ عليها، مؤكداً أن الإجراءات التي تتخذها الدولة في مجال الملكية الفكرية عديدة وأبرزها ما يحدث في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إذ لا يوجد كتاب مزور في أجنحة المعرض.
![]() |
محمد رشاد |
وأكد محمد رشاد علي أن القرصنة ستؤدي إلى قتل صناعة الإبداع وتهجير القارئ إلى لغات أجنبية أخرى، فالمزور في النهاية لص يسرق من المؤلف والناشر والدولة.
وقال رئيس اتحاد الناشرين المصريين سعيد عبده، علي الإعلام أن يساعد الدولة في خلق بيئة حاضنة للملكية الفكرية، لأنها لا تخص النشر فقط، وكان الحدث الأبرز في ظهورها هو فيروس كورونا، ولولا حماية الدول للملكية الفكرية لضاع حق العلماء صناع اللقاحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق