انطلاق المهرجان الدولي للرقص المعاصر في 9 مارس بالجزائر - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


3/08/2023

انطلاق المهرجان الدولي للرقص المعاصر في 9 مارس بالجزائر

مشاهدة

الجزائر: صفاء لموشي

تحتضن الجزائر هذا الشهر، في الفترة الممتدة بين 9 إلى 13 مارس/ آذار، فعاليات الطبعة الـ11 للمهرجان الدولي للرقص المعاصر بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" بالجزائر العاصمة، تحت شعار"الذاكرة".

وستعرف التظاهرة مشاركة فرق من الجزائر ومن 7 دول أجنبية بما فيها تونس، إيطاليا، فرنسا، بريطانيا، روسيا، كندا، بينما ستكون جمهورية مالي ضيف شرف الدورة.

وسيستمتع جمهور أوبرا الجزائر خلال هذه الدورة بعروض فنية بمشاركة كل من "بالي أوبرا تونس"، فرقة موسكو للمسرح الأكاديمي للرقص (روسيا)، فرقة "أ.ر.د إبداعات" (كندا)، "بالي الرقص المعاصر سبيلبوند" (إيطاليا)، فرقة "آن ليميتد" (بريطانيا)، بالي "جاز آرت" (فرنسا) وبالي دولة مالي.

وأشارت المحافظة إلى أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة الفرق الجزائرية لكل من "بالي أوبرا الجزائر"، دار الثقافة تيزي وزو، فرقة "كابي أس" من مدينة عين الدفلى، التعاونية الثقافية الفنية نوارة ايدامي، و فرقة سمر بن داود.

أما عن الحفل الافتتاحي للمهرجان فسيقدم عروضاً في فن التعبير الجسدي المعاصر تحمل عناوين "الثقة"، "مرادف متناقض"، "تصادم" من أداء فرقة بالي أوبرا الجزائر إلى جانب عرض كوريغرافي بعنوان "من الحلم إلى الواقع" من أداء الفنان علي كارمبي من دولة مالي وعرض لفرقة بالي جمهورية مالي بعنوان "أصداء الطبول".

ويعد هذا الأخير جسرا وفضاء تبادل بين الفرق الجزائرية والأجنبية، ويركز على محور التكوين باعتباره أساس تدعيم هذه الممارسة الفنية في الجزائر التي تكتنز الكثير من المواهب، وذلك من أجل إثراء تجاربهم ومنح هؤلاء الفنانين الشباب أدوات الممارسة الأكاديمية والتقنية.

كما أطلقت محافظة المهرجان منذ 3 مارس، ورشات تكوينية في مجال الرقص المعاصر لفائدة أعضاء الفرق الفنية المشاركة والمؤطرة من طرف حمادي عبد الرزاق (فرنسا) و علي كاريمبي (مالي) فيما سيتم تصميم عرضا تتويجيا لهذه الورشات سيقدم للجمهور في حفل الختام.

وسيعرف المهرجان عرض "دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف الفنون" يلقيها كل من بيللي راد و كيت شيريدان من بريطانيا، والذي يعد إضافة إلى العروض الفنية المسطرة.

يشار إلى أنه تم تخصيص عروض تحفيزية وتخفيضات خاصة بطلبة الفنون لمختلف المؤسسات الفنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق