وشدد غوتيرش في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، في قمة للقادة تسبق الانطلاق الرسمي، غداً الأحد في الدوحة، أن على الدول الثرية تقديم 500 مليار دولار سنوياً لمساعدة تلك العالقة في حلقات مفرغة، تعرقل جهودها الرامية لتعزيز اقتصاداتها وتحسين الصحة والتعليم.
وقال في تصريحات وجهها إلى البلدان الفقيرة: "في ظل حرمانكم من السيولة، العديد منكم محروم من الوصول إلى أسواق رأس المال بفعل معدلات فائدة جشعة"، وأوضح أنه تم التخلي عن البلدان الأفقر في ظل "الثورة الرقمية" بينما رفعت الحرب في أوكرانيا أسعار الغذاء والوقود.
وندد بعض الرؤساء والوزراء بشروط تمويل البلدان الأقل نمواً التي ازدادت ديونها بأكثر من أربعة أضعاف خلال عقد إلى مبلغ قدّر بخمسين مليار دولار عام 2021.
يُعقد المؤتمر المعني بـ46 دولة مصنّفة ضمن أقل الدول نمواً في العالم عادة كل 10 سنوات، لكنه أُرجئ مرتين منذ عام 2021 بسبب وباء «كوفيد». واللافت أن دولتين من أفقر الدول في العالم غير ممثلتين في الدوحة نظراً لعدم اعتراف الأمم المتحدة بحكومتيهما، وهما بورما (ميانمار) وأفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق