![]() |
لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" |
أثارت نسخة مطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي من لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" للفنان الهولندي يوهانس فيرمير، والتي تعد من أشهر الأعمال الفنية في تاريخ الرسم، جدلاً في متحف هولندي.
ومع توسع انتشار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات حول العالم، يلاحظ الرائي اللمعان نفسه والنظرة الرمزية عينها للفتاة للوهلة الأولى في اللوحة الأصلية، لكن عند الفحص الدقيق، تظهر تفاصيل غريبة مثيرة للانتباه.
الفتاة في هذه اللوحة ليس لديها قرط واحد فقط بل قرطان متلألئان، واحد على كل جانب، مع نمش بلون أحمر غير طبيعي على وجهها، وأثار قرار عرض اللوحة كجزء من معرض في متحف ماورتشهاوس في لاهاي، جدلاً في هولندا وعلى الشبكات الاجتماعية.
ونشر أحد الفنانين على صفحة المعرض على إنستغرام إن الأمر "وصمة عار وإهانة لا تُصدق"، وشاركه وجهة النظر هذه العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوضح الفنانة إيفا تورينينت التي تنشط في سبيل وضع ضوابط للذكاء الاصطناعي، إن هذه التقنية "تتعارض مع الأخلاقيات"، وتقول في تصريحات نقلتها عنها صحيفة "دي فولكس كرانت" الهولندية: "بدون أعمال فنانين من البشر، لن يتمكن هذا البرنامج ببساطة من إنتاج أعمال".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق