تدمج الفلسطينية سحر حرزالله التراث الفلسطيني بأهم مظاهر الاحتفال في شهر رمضان المبارك بإتقان وإبداع، من خلال عملها في تزيين الفوانيس بقطع القماش المطرز عليها، مستوحية تلك الرسومات والأعمال من التراث الفلسطيني المميز.
تجلس حرزالله في معرضها الخاص ببيع منتجات التطريز الفلسطينية منهمكة في تزيين فانوس رمضاني، متوشحةً بالثوب الفلسطينيٍ المطرز، كل غرزة فيه تروي حكاية كبيرة من حكايات العز وصمود الشعب وحريته، مُكونة بلباسها وأعمالها صورة جمالية بخيوط الحرير الملونة، فشغفها بالتطريز اليدوي رافقها منذ صغرها، فأبدعت في حياكة المطرزاتٍ التراثية التي تحاكي الماضي والقدم، وواكبت في الوقت ذاته ما يتوافق مع الحداثة العصرية ومتطلباتها.
تعمل حرزالله "54 عاماً" في داخل معرضها الواقع غرب مدينة غزة، وتقول لـ"باث أرابيا": "إن فكرة الفانوس المطرز لكسر الصورة النمطية وللخروج عن الأعمال التقليدية المتعلقة في زينة شهر رمضان الفضيل، لذلك قررت إضافة لمسات التطريز الفلسطيني على الزينة الرمضانية لإحياء التراث في كل تفاصيل حياتنا".
وتنتقي حرزالله رسوماتها بدقه وعناية على الفوانيس لتجسد التراث الفلسطيني في أعمالها، فاختارت علم وخريطة فلسطين، والكوفية الفلسطينية، وغيرها من التصاميم والصور ذات الدلالة الوطنية، إضافة إلى ذلك كتابة بعض الأسماء وبشكل جذاب للفت الزبائن وتحفيزهم على الشراء من منتجاتها ومشغولاتها.
وحظيت أعمال حرزالله والفوانيس المُطرزة التي ابتكرتها إقبالاً كبيراً لدى شريحة واسعة من المواطنين؛ لكونها نموذجاً جديداً يعبر عن التراث الفلسطيني بشكلٍ حضاري وعصري، واستقبلت صاحبة الفكرة الطلبات من فلسطين، إلى جانب تصديرها إلى عدد من الدول الأوروبية، وتعمل أيضاً على حياكة أثواب تراثية وفساتين عصرية للفتيات من صغار السن، لجذبهم نحو المطرزات باعتبارها تراثاً فلسطينياً عريقاً.
وتعد حرزالله الطلبات الخارجية وشراء الفوانيس المطرزة من الخارج مهمة جداً، لكون تصدير المطرزات الوطنية والتراثية للدول الخارجية يساعد على تعزيز التراث الفلسطيني، ونشره على أوسع نطاق في دول العالم، ونجحت في التسويق لأعمالها ومنتجاتها في الدول الأوروبية عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل ولم تثنِها عن حلمها ورغبتها في أن يكون الثوب الفلسطيني المطرز علامةً مميزة في الأسواق العالمية.
ولفتت إلى أن الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان المبارك هي من أفضل مواسم البيع والأرباح، لزيادة الطلب على الفوانيس؛ لكونها أحد أهم مظاهر الاحتفال واستقبال الشهر الفضيل ولا يقتصر عملها على الفوانيس وحياكة الأثواب المطرزة فقط، لكنها تستخدم المطرزات التراثية في صناعة الإكسسوارات المختلفة المتمثلة في الخواتم والأقراط التي تضفي على الملابس الفلسطينية رونقاً جمالياً خاصاً، إلى جانب الحقائب بالأحجام والأشكال المختلفة، وهو ما يُعد محاكاة لمتطلبات الوقت الحالي والتي تسعي المرأة الفلسطينية إلى اقتنائها وامتلاكها.
وحظيت أعمال حرزالله والفوانيس المُطرزة التي ابتكرتها إقبالاً كبيراً لدى شريحة واسعة من المواطنين؛ لكونها نموذجاً جديداً يعبر عن التراث الفلسطيني بشكلٍ حضاري وعصري، واستقبلت صاحبة الفكرة الطلبات من فلسطين، إلى جانب تصديرها إلى عدد من الدول الأوروبية، وتعمل أيضاً على حياكة أثواب تراثية وفساتين عصرية للفتيات من صغار السن، لجذبهم نحو المطرزات باعتبارها تراثاً فلسطينياً عريقاً.
وتعد حرزالله الطلبات الخارجية وشراء الفوانيس المطرزة من الخارج مهمة جداً، لكون تصدير المطرزات الوطنية والتراثية للدول الخارجية يساعد على تعزيز التراث الفلسطيني، ونشره على أوسع نطاق في دول العالم، ونجحت في التسويق لأعمالها ومنتجاتها في الدول الأوروبية عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل ولم تثنِها عن حلمها ورغبتها في أن يكون الثوب الفلسطيني المطرز علامةً مميزة في الأسواق العالمية.
ولفتت إلى أن الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان المبارك هي من أفضل مواسم البيع والأرباح، لزيادة الطلب على الفوانيس؛ لكونها أحد أهم مظاهر الاحتفال واستقبال الشهر الفضيل ولا يقتصر عملها على الفوانيس وحياكة الأثواب المطرزة فقط، لكنها تستخدم المطرزات التراثية في صناعة الإكسسوارات المختلفة المتمثلة في الخواتم والأقراط التي تضفي على الملابس الفلسطينية رونقاً جمالياً خاصاً، إلى جانب الحقائب بالأحجام والأشكال المختلفة، وهو ما يُعد محاكاة لمتطلبات الوقت الحالي والتي تسعي المرأة الفلسطينية إلى اقتنائها وامتلاكها.
تسهم وتشارك السيدة سحر في صناعة الفوانيس والتطريز ابنتها أسيل "15 عاماً" وذلك في محاولةٍ منهما للحفاظ على التراث الفلسطيني، وعملت على إكساب ابنتها مهنة التطريز لتكمل المسيرة ذاتها، ولتبقى أعمالهم شاهدةً على هويتهم الفلسطينية وحماية التراث من الضياع والسرقة. وتحرص بشكل دائم على استخدام أجود أنواع الأقمشة والخامات، وتستعمل في التطريز خيوط الحرير الأصلية لضمان بقاء المنتج بجودته العالية وعدم تغير ألوانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق